عواصم - (وكالات): شن الطيران الحربي لقوات الرئيس بشار الأسد غارات على أحياء بمدينة حلب وريفها وألقى براميل متفجرة، مما تسبب بوقوع جرحى بحالات خطيرة وفق ما أفادت به شبكة شام، في المقابل قتلت قوات المعارضة 4 من عناصر قوات النظام وسيطرت على أبنية بحي الزهراء في حلب. وبينما سقط قتلى بقصف على سوق في سراقب بريف إدلب تدور معارك في محيط مدينة المليحة بريف دمشق بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام وسط عمليات قصف لمناطق متفرقة.
من ناحية أخرى، أصدر الأسد قانون «عفو عام» هو الأكثر شمولاً منذ بدء الأزمة منتصف مارس 2011، يفترض، في حال تم تطبيقه، أن يؤدي إلى الإفراج عن آلاف المعتقلين السياسيين في السجون.
في الوقت ذاته، تعهدت كل من تركيا الداعمة للمعارضة السورية وإيران الداعمة للنظام، بالتعاون من أجل وضع حد للنزاع السوري، بينما دعت قطر الداعمة للمعارضة إلى وقف إطلاق النار حفاظاً على وحدة البلاد.
وقال الرئيس التركي عبد الله غول في مؤتمر صحافي عقده في أنقرة بعد محادثات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني «نرغب معاً في إنهاء المعاناة في المنطقة ونعتزم التوصل إلى ذلك».
وقال روحاني إن «إيران وتركيا، عازمتان على محاربة التطرف والإرهاب»، مشدداً على أهمية تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا ومصر.
وفي الدوحة، دعا رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني مجلس الأمن إلى فرض وقف لإطلاق النار في سوريا ووضع حد للنزاع الذي قال إنه يشكل «خطراً حقيقياً» على وحدة البلاد.