استغرب العديد من عشاق فريق المحرق ومتابعي الطائرة البحرينية الأداء المهزوز الذي ظهرت به طائرة الأحلام ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى وكأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين لكرة الطائرة، حيث خسر المحرق المواجهة النهائية في الدوري أمام الأهلي مما ساهم في ابتعاده عن التتويج باللقب للموسم الثالث على التوالي إلى جانب خسارته في نصف النهائي بصورة غريبة أمام فريق داركليب.
ويرجع بعض المحللين في اللعبة إلى أن تراخي اللاعبين في أشواط المباراة إلى جانب عدم التركيز في إغلاق المساحات الخلفية وتنويع الكرات بالشكل الصحيح للضاربين ساهم في ظهور المحرق بهذا الأداء المتذبذب، حيث إن المباراة الأخيرة أمام داركليب أكدت هذا الكلام كون المحرق تقدم في جميع الأشواط وكانت الأفضلية بنسبة كبيرة له إلا أنه يتراخى في منتصف الأشواط التي خسرها جميعها لصالح داركليب.
وقد عانى المحرق من الاهتزاز في المستوى منذ الموسم الماضي الذي أكد العديد من عشاق الفريق أنه أحد أسواء المواسم المحرقاوية، إلا أن الحال تغير في هذا العام وظهر الفريق بمستوى أفضل ولكن بصورة متذبذبة أقل من الموسم الماضي.
ويجب على الإدارة المحرقاوية ترتيب أوراق الطائرة مرة أخرى ومحاولة النهوض بأفضل فريق بحريني وخليجي شهده العقدان الماضيان.
وقد شكل اعتذار المدرب غازي أحمد المواصلة مع المحرق قبل مباراة قبل النهائي أمام داركليب صدمة للفريق وجماهيره وتكليف المدربين ياسين الميل وإبراهيم المرباطي قيادة الفريق حينها، إلا أن استقالة المدرب ليست السبب الرئيس في خسارة طائرة الأحلام مباراة قبل النهائي وخاصة أن الفريق كان على هذا الحال طوال الموسم.
وطالب بعض عشاق المحرق بعودة المدرب القدير صاحب الإنجازات الكبيرة محمد المرباطي إلى قيادة الفريق مرة أخرى والنهوض به نحو تحقيق الألقاب والبطولات، إلا أن قرار المرباطي قبل انطلاق الموسم الجاري بالابتعاد عن التدريب سيقف عائقاً في وجه تطلعات وطموحات الجماهير المحرقاوية الغيورة على استعادة أمجاد الطائرة.