ساو باولو -(أ ف ب): اعتبر الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القــدم أن قـــرار دمــــج منصبـــه مـــع منصـــب رئيس الاتحاد الآسيوي الـــذي أقرته الجمعيـــة العمومية يجسد روح الوحدة الآسيوية ويعود بالمنفعة على القارة.
وأقــــرت الجمعيــــــــة العموميــــة للاتحـــــاد الآسيوي التي عقدت في ساو باولو دمج منصبي رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي «فيفا» عام 2015، بحسبما ذكر الأول في بيان له أمس الإثنين من ساو باولو.
وجاء في بيان للأمير علي «قامت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم البارحة بالتصويت لصالح الاقتراح الذي تقدم به عدد من الاتحادات الأعضاء من أجل دمج منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا مع رئاسة الاتحاد الآسيوي.
وتابع «تجسيداً لروح الوحدة الآسيوية وحفاظاً على انسجامها، تحدثت في الجمعية العمومية قبل التصويت مع جميع ممثلي الاتحادات الأعضاء وطلبت دعم هذا التعديل وتوحيد أصواتهم لما فيه منفعة للقارة، فإن تكاتفنا كاتحاد قاري في وقت حرج كهذا أمر ذو ضرورة قصوى في سبيل المضي بتحقيق مهمتنا الأساسية ألا وهي تطوير كرة القدم في آسيا، هذه المهمة التي كرست نفسي لها والتي تعلو أهميتها فوق كل منصب، والتي سأعمل باذلاً قصارى جهدي من أجلها ومن أجل الرياضة عامة كنائب لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حتى موعد الانتخابات القادم».
وأضاف «كلي أمل أن أتمكن من ترك إرث ملموس صانع للتغيير الإيجابي للاعبين واللاعبات من كافة الأعمار، سواء من خلال السماح للاعبات المحجبات بممارسة الرياضة التي يحبونها، أو تفعيل المسؤولية الاجتماعية والمشاريع الإنسانية باستخدام كرة القدم، أو توفير فرص متكافئة للجميع للاستفادة منها وغرس قيمها الجميلة في الأجيال الناشئة، وعلى ذلك، ستستمر مسيرتي في خدمة هذه اللعبة من خلال الاتحادين الآسيوي والدولي ومشروع تطوير كرة القدم الآسيوية».