أظهرت نتائج دراسة حديثة أن إجراء تخدير للأطفال الذين لم يتموا عامهم الأول قد يكون له تداعيات على الذاكرة منذ الطفولة وحتى في ما بعد.
وتوصل باحثون أمريكيـــون إلى هذه الخلاصة بعدما قارنوا قدرات التخزين في الذاكرة لمجموعتين من 28 طفلاً إحداهما خضع أفرادها لتخدير عام قبل سن السنة فيما لم يخضع أفراد الثانية لذلك.
وأجريت اختبارات على الأطفــال البالغة أعمارهم بين 6-11 عامــاً على فترة ستة أشهر، طالت قدراتهم على تذكر التفاصيل الواردة في بعض الرسومات.
وأشار ملخص عرضته مجلة «نوروسايكوفارماكولوجي» الطبية التابعة لمجموعة «نيتشر» إلى أن «الأطفـــال لم يظهروا أي فروقات لناحية الذكاء أو السلوك لكن أولئك الذين خضعوا لتخدير حققوا نتائج أدنى بكثير من الآخرين».
وكتب الباحثون في جامعـــة كاليفورنيا أن وجود «أي مكامن خلل في الذاكرة وإن كانت صغيرة يمكن أن يكون له تداعيات فورية عبر تقليص قــدرة التعلم لدى الأطفال».
غير أنه لم يتم تسجيل أي فــارق بين الأطفال الذين خضعــوا لعملية تخديـــر واحـــدة أو أكثـــر قبــل إتمامهم سنتهم الأولى.