كتبت - زينب العكري:
توقع أصحاب معارض سيارات مستعملة انتعاش الطلب على المركبات المستعملة في شهر رمضان بنسبة 50%، عازين ذلك إلى قيام البعض ببيع مركبته نتيجة لسفره خلال الصيف .
وأوضحوا أن تركز الطلب يتركز على السيارات اليابانية خلال الصيف فيما يتركز على السيارات الألمانية والأمريكية الرياضية «الكوبيه» و«الشتري» في الشتاء.
وبينوا لـ«الوطن»، أن أسعار السيارات المستعملة مستقرة مقارنة مع العام الماضي، عازين ذلك إلى تفضيل الزبون شراء «المستعملة» ذات الاستخدام القليل عن طريق الأقساط من قبل البنوك أسوة بالسيارات الجديدة.
وقال صاحب معرض حوار للسيارات، حمد البلوشي: «نتوقع زيادة الطلب على السيارات في شهر رمضان الكريم بنسبة 45%، حيث إن تحركات وأذواق الزبائن تزداد وتتغير في شراء السيارات».
وأوضح البلوشي أن رمضان الماضي أنعش الطلب بمعدلات كبيرة بعد عودة المواطنين من سياحتهم الخارجية في شهر أغسطس.
وأضاف: «يتركز الطلب خلال الصيف على السيارات اليابانية، وفي الشتاء على السيارات الألمانية والأمريكية الرياضية الكوبيه والشتري».
وأكد البلوشي أن الطلب على السيارات المستعملة ارتفع خلال الفترة الماضية بنسبة 10% تركزت على اتصالات واستفسارات العملاء، مؤكداً في الوقت نفسه تحسن السوق مقارنة بنفس الفترة خلال العام الماضي.
من جانبه قال مدير معرض شيخان للسيارات، عبدالله الدوسري: «أتوقع انتعاش الطلب على السيارات المستعملة خلال فصل الصيف.. متفائلون بارتفاع النسبة خلال رمضان إلى 50%، ولكن السوق في الوقت الراهن في حالة ركود تامة».
وأوضح الدوسري أن الطلب على السيارات المستعملة متراجع خلال الفترة الحالية، حيث يزداد على «المستعملة الجديدة» والتي يقوم الزبون بشرائها عن طريق البنوك التي لا توافق على تمويل قرض لشراء السيارات القديمة.
وأردف: «لا توجد قوانين تمنع الأجانب والعمالة الآسيوية من بيع السيارات على الطرقات العامة.. هناك من يقوم ببيع السيارات كمشروع خاص به بعد جلب السيارات من دول مجلس التعاون الخليجي».
ودعا الدوسري شؤون الجمارك إلى حصر عدد المركبات التي يستوردها الأفراد، حيث يقوم معظمهم باستيرادها ودفع رسوم جمركية أسوة بالمعارض.
بدوره، توقع صاحب معرض السيارات الذهبية جميل عبدالكريم، انتعاش الطلب على السيارات المستعملة خلال شهر رمضان المبارك بنسبة تصل إلى 45%، مؤكداً اعتدال أسعار السيارات.
وأوضح عبدالكريم أن أسعار السيارات تختلف عن السنة السابقة، حيث يتركز الطلب على السيارات المستعملة الجديدة بنسبة أكبر، مشيراً إلى أن الطلب يزداد على سيارات «تويوتا» والياباني بالمرتبة الأولى، وفي بعض الأحيان يزداد على السيارات الأمريكية.
وأبان أن المعروض أكبر من الطلب ما أدى إلى استقرار أسعار السيارات، موضحاً في الوقت نفسه أن سوق السيارات يعتمد على الخليجيين نظراً لقوتهم الشرائية.