قال وزير المواصلات كمال احمد إن أرباح شركة إدامة تضاعفت بنسبة 300% ، إذ بلغت عام 2013 مليون و600 ألف دينار بعد أن كانت 400 ألف دينار في عام 2012.
وأرجع وزير المواصلات، رداً على سؤال للنائب محمد بوقيس «قلة أرباح إدامة إلى أنها عبارة عن أراضٍ ومبان كانت تملكها وزارة المالية مؤجرة لقطاع خاص بعقود طويلة الأمد، ولم تكن هناك أرباح في السابق، وقد ربحنا في عام 2012، 400 ألف دينار، وتضاعف المبلغ إلى مليون و600 العام الماضي، والسبب أننا نسعى لتغيير العقود، ولكن هذا أمر لا يتم بين يوم وليلة، فهناك قوانين وإجراءات، كما إن بعض التعديلات ترفضونها أنتم كنواب كزيادة إيجارات بلاج الجزائر».
وأضاف أن شركة إدامة تختلف عن الشركات القابضة بالدول المجاورة التي استلمت مبالغ نقدية لاستثمارها، إذ إن شركة ممتلكات أعطيت شركات قائمة موجودة منذ سنين ومنها طيران الخليج بخسائرها، فكيف تستثمر بعدم وجود نقد، يفترض تعديل الأوضاع الحالية، ونحن نسعى لذلك وقد حققنا أرباحاً تفوق 80 مليون دينار».
وتابع وزير الموصلات: «لقد تساءل النائب لم لا تعود الأرباح على الموازنة، الفكرة أن شركة ممتلكات استثمارية للأجيال القادمة، فإذا أعطيت الدولة الأرباح، فلا تتوقع من شركة ممتلكات زيادة الاستثمار للأجيال القادمة».
وكان النائب محمد بوقيس ذكر في مداخلته أن «رأس مال شركة ممتلكات القابضة المصرح به مليارا دينار، ولكن رأس مالها المكتسب مليار و300 وهي بمثابة الذراع الاستثماري الرئيس لمملكة البحرين، ولكن أرباحها لا تعود على الموازنة العامة للدولة».
وقال إن «رأس مال شركة إدامة منذ تأسيسها 100 مليون دينار، ولو وضع هذا المبلغ في وديعة بنكية لحقق أرباحاً أكثر من الأرباح التي تحققت، والخسائر والأرباح تدرجا ضمن ممتلكات التي هي من أصول الحكومة، فمتى ستنعكس في الموازنة العامة للدولة».