عواصم - (وكالات): سقطت محافظة نينوى شمال العراق عند حدود إقليم كردستان والمحاذية لسوريا خلال ساعات بأيدي جماعة «الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش»، في حدث مفاجئ يهدد بكارثة أمنية كبرى وبفتح ممر جديد لتنظيمات تنشط عند الحدود العراقية السورية. وذلك بعد ساعات من تأكيد مصادر أمنية خروج مدينة الموصل، عاصمة نينوى، عن سلطة الدولة. وسرعان ما انسحبت سيطرة «داعش» على مناطق مجاورة في صلاح الدين وكركوك. فيما تعهد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بتسليح كل مواطن يتطوع لقتال «الإرهاب»، معلناً التعبئة العامة.
في موازاة ذلك، حمل رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، نيجرفان بارزاني، حكومة المالكي مسؤولية الانهيار الأمني في البلاد.