كتب – محرر الشؤون الاقتصادية:
أعلنت الشركة البحرينية الكويتية للتأمين عن هويتها الجديدة كجزء من الهوية الموحدة لمجموعة الخليج للتأمين التي تمتلك نحو 56% من رأس مالها، فيما كشفت المجموعة عن عزمها الاستحواذ على شركات تأمين جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى ذلك توقعت الشركة أن يسهم زيادة الإنفاق الحكومي في نمو القطاع.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة البحرينية الكويتية للتأمين إبراهيم الريس، أن شركته تأسست برأس مال بحريني كويتي مشترك في عام 1975، كما تزاول الشركة عملها في كل من البحرين والكويت وهي أيضاً مدرجة في كلا السوقين، وتعتبر شركة وطنية في كلا البلدين (وهي الشركة الوحيدة التي تتمتع بهذه الميزة)،و تمارس الشركة جميع أنواع التأمين العام.
وأكد الريس أن «البحرينية الكويتية للتأمين» تعتبر أكبر شركة تأمين مباشر في البحرين من حيث حجم الأقساط وصافي الأرباح وهي أول شركة تأمين وطنية تحصل على تصنيف ائتماني «A-» (ممتاز) من قبل مؤسسة A M Best العالمية، ويعكس هذا التصنيف القوة والمتانة المالية التي تتمتع بها الشركة والقدرة على الإيفاء بالتزاماتها.
وأشار الريس إلى أن شركة الخليج للتأمين، وهي شركة مملوكة من قبل شركة مشاريع الكويت (KIPCO) و Fairfax Financial Holdings Limited، أصبحت المساهم الرئيس في الشركة البحرينية الكويتية للتأمين في عام 2008، حيث تبلغ حصتها حالياً 56.12% من إجمالي الأسهم.
وتابع : بذلك أصبحت الشركة البحرينية الكويتية عضواً في مجموعة الخليج للتأمين والتي تمتلك العديد من شركات التأمين في كل من مصر ولبنان وسوريا والعراق والأردن والكويت والبحرين، مشيراً إلى أن الشركة تعتبر من الشركات الرئيسة في المجموعة حيث تساهم بنحو 20% من الأقساط التأمينية بواقع 100 مليون دولار من إجمالي أقساط المجموعة المقدرة بنحو 500 مليون دولار، كما تساهم بالنسبة ذاتها في صافي الرباح.
يشار إلى أن الشركة أعلنت خلال الربع الأول عن تحقيق أرباح صافية قدرها 915 دينار، فيما بلغ حجم أقساطها التأمينية نحو 9 ملايين دينار، وارتفع صافي الدخل من الأقساط بنسبة 17% بنهاية الربع الأول من 2.6 مليون دينار إلى 3.1 مليون دينار.
وكشف الريس أن مجموعة الخليج للتأمين تسعى إلى زيادة حضورها في سوق التأمين من خلال الاستحواذ على شركات جديدة في القطاع في دول منطقة الشركة الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أن من بين الدول التي يتم النظر إليها هي تركيا والجزائر.
وفيما فضل عدم الكشف عن تفاصيل الشركات وقيمة الاستحواذات قال أن المجموعة تتطلع إلى حصص أغلبية في الشركات التي تسعى للاستحواذ تتجاوز 50%، مشيراً إلى أن هذا ما دفع المجموعة إلى إيجاد شعار موحد لجميع الشركات التابعة بهدف خلق هوية موحدة تمثلها جميعاً.
ولفت إلى أنه تم اختيار الشعار الجديد للمجموعة ليكون على شكل صَدَفة تمثل القوة والمتانة وترمز إلى الأمن والحماية التي نقدمها لعملائنا في جميع أنحاء المنطقة، مضيفاً كما إن الصدفة هي جزء من تراث المنطقة وتعكس قيمنا الأصيلة وماضينا العريق.
وأشار إلى أنه تمت المراعاة في التصميم المزج بين الأصالة والحداثة، حيث إن الشركة تسعى جاهدة لتقديم وابتكار كل ما هو جديد، لافتاً إلى أنه تم اختيار الألوان الثلاثة المستخدمة في الشعار لتعكس مستقبل أكثر إشراقاً وتفاؤلاً.
وفيما يتعلق بالرؤية المستقبلية للمجموعة قال نسعى إلى أن نكون «أن نكون الشعار التأميني المفضّل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وحول توقعاته لقطاع التأمين في البحرين قال الريس: إن قطاع لتأمين مرشح إلى أن يسجل أداءً خلال العام الجاري أفضل مما كان عليه في العام 2012، مستدركاً أن نمو القطاع بحاجة إلى زيادة الإنفاق الحكومي (..) هناك نمو في القطاع التجاري إلا أن القطاع الحكومي هو المحرك الأساس.
وتابع: نحن الآن في انتظار إقرار الموازنة العامة والتي تضم مجموعة من المشاريع المختلفة التي من شأنها أن تسهم في تريك العجلة الاقتصادية علاوة على البرنامج الخليج للتنمية والتي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار على مدى 10 سنوات.