ساو باولو (رويترز) - حتى في غياب المهاجم الهداف رادامل فالكاو ستبدأ كولومبيا كأس العالم لكرة القدم وهي مرشحة للتأهل من المجموعة الثالثة بعد حصولها على المركز الثاني في تصفيات أمريكا الجنوبية وتحقيقها لنتائج جيدة ضد بلجيكا وهولندا وديا.
وتحقيق نتيجة جيدة في المباراة الافتتاحية ضد اليونان في بيلو هوريزونتي يوم السبت القادم -قبل ساعات من لقاء ساحل العاج مع اليابان- من المفترض أن يمهد الطريق أمام فريق المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان لتأهل محتمل لدور الستة عشر.
كما فازت اليابان بطلة آسيا التي يقودها المدرب الأيطالي البرتو زاكيروني على بلجيكا وتعادلت مع هولندا ودياً وحصلت على خبرة جيدة في الأجواء بالبرازيل عقب مشاركتها في كأس القارات العام الماضي.
لكن رغم أنها قدمت كرة قدم ممتازة في بعض الأوقات ولعبت دوراً في الخسارة 4-3 أمام أيطاليا في أفضل مباريات البطولة إلا أنها خسرت كل لقاءاتها الثلاثة.
وقال زاكيروني وقتها إن أهم شيء هو الحصول على أكبر قدر من الخبرة لما قد تكون خامس مشاركة على التوالي في كأس العالم وكانت اليابان أول فريق يتأهل إلى النهائيات. وتدخل ساحل العاج النهائيات وهي تدرك أنها الفرصة الأخيرة لاثنين من أفضل لاعبي أفريقيا لترك تأثير حقيقي على ما ستكون آخر كأس عالم لهما.
واللاعبان الأهم هما ديدييه دروجبا -الذي يبلغ عمره 36 عاما لكنه لايزال قوة ضاربة مع غلطة سراي في تركيا- ويايا توري (31 عاما) الذي قاد مانشستر سيتي مؤخراً للقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن رغم وجودها ضمن أول 16 فريقاً في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في السنوات الخمس الأخيرة إلا أن اليونان لم تبلغ مطلقاً الدور الثاني في كأس العالم.
وستعود كولومبيا للنهائيات بعد غياب 16 عاماً منذ ظهورها الأخير في فرنسا 1998 وتحت قيادة الخبير بيكرمان الذي بلغ مع الأرجنتين دور الثمانية في 2006.
وتبدو كولومبيا فريقاً جيداً وكان من الممكن أن تكون أفضل إذا كان فالكاو جاهزاً.