أعلن سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة عن تحويل مسمى جائزة “الابن البار والابنة البارة” إلى “مشروع البر”، وذلك رغبة منه في توسيع مفهوم البر والذي يشمل بالإضافة إلى بر الوالدين بر الوطن ورد الجميل له، موضحاً أن البر يشمل جميع أوجه الخير والإحسان ومن ليس باراً بوطنه لا يمكن أن يكون باراً بوالديه والعكس كذلك. وقال خليفة بن علي: “حرصنا أن تتنوع الفعاليات هذا العام ونركز فيها على غرس خلق البر بمفهومه الواسع من خلال فعاليات وأنشطة تقام على مدار السنة وليس في فترة زمنية محددة فقط”. وأعرب عن سعادته واللجنة المنظمة أن تبدأ أولى هذه الفعاليات المباركة بحفل إنشادي كبير في حب الوطن مع الشيخ مشاري العفاسي من دولة الكويت الشقيقة لتكون فعالية جميلة لجميع أفراد الأسرة البحرينية، كما سيعلن قريباً عن افتتاح مركز استشاري أسري يعنى بالشباب وقضاياهم المختلفة من خلال تقديم استشارات مجانية للشباب يقدمها ذوي الخبرة في هذا المجال. وأكد سموه أن اللجنة ستقوم بالإعلان عن الفعاليات المختلفة كل في حينها، ونأمل من جميع أفراد المجتمع البحريني الحرص على الحضور والمشاركة في كافة الأنشطة المختلفة وتقديم الاقتراحات التي يرونها تصب في إثراء هذا المشروع وفي تعزيز قيمة البر في المجتمع، وقال: “إن وطننا الغالي البحرين له حق كبير علينا ومهما عملنا لن نوفيه حقه، ومن واجبنا أن نرد له الجميل بالحرص على توثيق علاقاتنا بحسن المعاملة والإحسان فكلما قويت الروابط الأسرية وتعمق مفهوم حب الوطن في أنفسنا أصبحنا أكثر تلاحماً وقدرة على بناء مستقبل مشرق للجميع بإذن الله”. أوبرين في حب البحرين من جانبج قال مخرج مسرحية “أوبريت في حب البحرين” عادل جوهر، إن مسرح البيادر سيشارك في مشروع البر الذي أطلقه سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة مع الشيخ مشاري العفاسي، لافتاً إلى أن المسرح يضع جميع إمكاناته الفنية وطاقاته الإبداعية لإنجاح الأوبريت. وأضاف أن فكرة الأوبريت مستوحاة من حب الوطن وتعزيز مفهوم المواطنة، من خلال لوحات فنية ومشاهد مؤثرة مقتبسة من ماضي البحرين الأصيل. كتب فكرة العمل الفني الفنان جمال الصقر، وأشرف عليه جلال عبيد، وهو من بطولة عادل جوهر، محمد صقر، البسام علي، عبدالله الدرزي، وأحمد عبدالغفور.