قالت جمعية التجمع الوطني الدستوري (جود) إن دولاً غربية تمارس سياسة الكيل بمكيالين في تعاملها مع البحرين، مستنكرة الادعاءات المجحفة والمغلوطة لممثل الاتحاد السويسري عن مجموعة من الدول الغربية حول مزاعم حالة حقوق الإنسان في البحرين، والتكرار الظالم للبيانات التي تحاول الانتقاص من تجربة تكاد تكون من أفضل الدول في محيط العالم العربي والإسلامي في مجال الحقوق والتطورات الدستورية والتشريعية التي سمحت بالحريات السياسية والإعلامية، وانتقلت بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة في المجالات المختلفة. وقالت «جود»، في بيان لها أمس، إن البحرين التي خطت خطوات كبيرة في التنمية البشرية والاقتصادية وحصدت العديد من الجوائز على مستوى العالم، ونالت العديد من المراتب المتقدمة عالمياً متفوقة على الكثير من البلدان في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والبنيات التحتية فلا يستقيم عقلاً وموضوعا أن تكون متخلفة عن الركب في مجال حقوق الإنسان، فالمواطن البحريني يدرك تمام الإدراك بأن الاثني عشر عاماً الماضية من عمر البحرين سجلت من أفضل سنوات التطور والتقدم عبر تاريخها الضارب في القدم. ورفضت سياسة الكيل بمكياليين التي تمارسها الدول الغربية في تعاملها مع البحرين في حين أنها تردع الإرهابيين في بلادها بقوة وقد شرّعت لنفسها كل القوانين التي تحافظ على الأمن والاستقرار حفاظاً على أرواح مواطنيها، ثم تستنكر ما تقوم به البحرين في مواجهة الذين يريدون إيقاف عجلة الحياة في البلاد، وهو أقل بكثير مما تقوم به في بلادها مع المخربين، فإنه من الظلم وضع الدولة وهي تحاول فرض الأمن والاستقرار في كفة واحدة مع الإرهابيين الذين ينفذون أجندات تخريبية وتدميرية مستهدفين الاقتصاد الوطني والوحدة الوطنية وإشاعة حالة الفوضي الأمنية، لإيقاف مسيرة التطور التي بدأها جلالة الملك المفدى من خلال المشروع الإصلاحي وأصبحت البحرين دولة يشار إليها بالبنان في الكثير من المجالات.