كتب - حسن عدوان:
قررت اللجنة العليا لانتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين، فوز الطالب المترشح عبدالكريم سيادي، بعد عملية إعادة فرز الأصوات، وظهور صوت صحيح للمترشح سيادي.
وأجرت اللجنة عمليات إعادة الفرز، ظهر أمس، بحضور المستشار القانوني للجنة الفرز، والقانونيين من أعضاء اللجنة، وجميع الطلبة المترشحين عن كلية إدارة الأعمال أو من ينوب عنهم.
وتقدم المترشح عبدالكريم سيادي إلى اللجنة العليا للانتخابات طلباً للتظلم، بعد وجود ورقة تصويت رسم عليها علامة غير إشارة التصويت، وبنص قانون الانتخابات الجامعية أن الصوت يلغى إذا كانت هناك إشارة أو علامة، فكان قرار اللجنة أن المترشح خالد علي وعبدالكريم سيادي هي التعادل بواقع 238 صوتاً لكل منهما، ووجدت اللجنة بعد الفرز والتدقيق أنَّ صوتاً صحيحاً لصالح الطالب المتظلم لم يتم احتسابه من لجنة الفرز.
وقال عميد شؤون الطلبة رئيس العليا للانتخابات الطلابية في جامعة البحرين د.عدنان التميمي، إنَّ اللجنة العليا رجَّحت فوز الطالب المترشح عبدالكريم سيادي، بعد عملية إعادة فرز الأصوات ظهر أمس، بحضور المستشار القانوني للجنة الفرز، والقانونيين من أعضاء اللجنة، وجميع الطلبة المترشحين عن كلية إدارة الأعمال أو من ينوب عنهم.
وأوضح د. التميمي أنَّ اللجنة العليا للانتخابات تلقت طلباً للتظلم من المترشح عبدالكريم سيادي ووجدت ـ بعد الفرز والتدقيق ـ أنَّ صوتاً صحيحاً لصالح الطالب المتظلم لم يتم احتسابه من لجنة الفرز في الانتخابات التي جرت يوم الخميس الماضي، وهو ما رجَّح كفَّة الأصوات لصالحه بفارق صوت واحد، بعد أن كان قد تعادل مع الطالب المترشح «خالد علي عبدالرحمن» بواقع 238 صوتاً لكل منهما.
وأشار د.التميمي، إلى أنَّ اللجنة العليا للانتخابات عملت بالمادتين «29 و36»، من تعليمات الانتخابات، إذ تعتبر المادة 29 أنَّ «أوراق الاقتراع باطلة إذا كانت: تحوي أكثر من اسم واحد، أو تحوي إشارة تدل على صاحبها، أو غير مختومة بختم اللجنة العليا للانتخابات. وتعطي المادة 36 المترشح «حق الطعن في نتائج الانتخابات في حدود ساعة واحدة من إعلان نتيجة الفرز، ويقدم الطعن إلى اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات التي عليها أن تبتّ فيه خلال أسبوع على الأكثر، ولها أن تقرر إبطال الانتخاب المطعون فيه، وإعادة إجرائه في وقت لاحق تحدده، متى أسفرت التحقيقات عن صحة الطعن».
وكانت لجنة الاقتراع قد احتكمت للمادة «20» من لائحة إنشاء وتنظيم مجلس الطلبة، عندما تساوت أصوات الطالبين «خالد علي عبدالرحمن»، و»عبدالكريم إبراهيم سيادي»، من كلية إدارة الأعمال، التي تنص على أنه إذا تساوت أصوات المرشحين، واقترعت اللجنة فيما بينهم وبحضورهم، ويفوز بالعضوية من تحدده القرعة. وقد مالت القرعة عندها إلى المرشح «خالد علي عبدالرحمن».
وفي الانتخابات التي جرت، فاز خمسة طلاب من أصل سبعة تنافسوا على خمسة مقاعد للكلية، حيث شهدت كلية إدارة الأعمال أكبر نسبة مشاركة، إذ وصل عدد الطلبة المصوّتين فيها إلى «2357» طالباً وطالبة من مجموع «3422» يحق لهم التصويت في الكلية.