عواصم - (وكالات): حكمت محكمة مصرية أمس غيابياً بالسجن 15 عاماً على الناشط اليساري علاء عبد الفتاح و24 شخصاً آخرين بعد إدانتهم بتهم بينها المشاركة في تظاهرات غير قانونية في نوفمبر الماضي.
وعلاء عبد الفتاح هو أحد قادة ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في 2011.
وقال أحمد سيف الإسلام محامي ووالد علاء عبد الفتاح إن الحكم صدر فيما كان عبد الفتاح ومتهمان آخران خارج مقر المحكمة التي عقدت في أكاديمية للشرطة ملاصقة لسجن طرة جنوب القاهرة.
وقال المحامي محمود بلال إن «الحكم تضمن تغريم كل متهم 100 ألف جنيه»14 ألف دولار أمريكي». وبعد إعلان الحكم مباشرة، أوقفت الشرطة عبد الفتاح والمتهمين الآخرين. أما المتهمون الباقون فلم يحضروا لأنهم يحاكمون وهم طلقاء. وصدر الحكم الغيابي ضد عبد الفتاح و24 شخصاً آخرين بعد إدانتهم بتهم سرقة جهاز لاسلكي من أحد الضباط وتنظيم تظاهرة غير مرخصة وقطع الطريق والبلطجة والتعدي على رجل شرطة، بحسب مصادر قضائية. في شأن متصل، مددت محكمة مصرية لمدة 45 يوماً حبس عبد الله الشامي الصحافي في قناة الجزيرة القطرية والمضرب عن الطعام منذ قرابة 5 أشهر، حسبما أفادت مصادر قضائية. من جهة أخرى، زار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وبصحبته وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازي، السيدة ضحية التحرش في ميدان التحرير، وقدم لها اعتذارًا عما حدث، ووعدها بمحاسبة مرتكبي الحادث.
وخاطب السيسي «ضحية التحرش» قائلاً: «أنا أعتذر لك وكدولة لن نسمح بذلك مرة أخرى، وستكون لنا إجراءات في منتهى الحسم، وجئت إلى هنا لأقول لك ولكل سيدة مصرية أنا آسف». ودانت فرنسا حادثة الاعتداء الجنسي، ووصفته بأنه «عمل مشين»، داعية السلطات المصرية إلى بذل كل ما في وسعها للتصدي للعنف الجنسي ضد النساء. وتعرضت المرأة لاعتداء جنسي من قبل مجموعة رجال أثناء الاحتفال بتنصيب عبد الفتاح السيسي رئيساً. كما نددت الولايات المتحدة بشدة بشريط الفيديو «الرهيب»، وحضت الحكومة المصرية الجديدة على التحرك ضد هذا النوع من الاعتداءات.