عواصم - (وكالات): نجح مقاتلو «الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش» في التمدد جنوباً بعدما أحكموا قبضتهم على مدينة الموصل شمال العراق، حيث تمكنوا أمس من السيطرة على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، واتجهوا نحو مدينة سامراء التي لا تبعد سوى 110 كلم عن شمال العاصمة بغداد، في ظل انهيار أمني تام، واختراق عسكري غير مسبوق، واضعين وحدة البلاد أمام أكبر تحدياتها منذ الغزو الأمريكي عام 2003. وأقدم مقاتلو «داعش» على إعدام 15 من عناصر القوات العراقية في كركوك، كما خطفوا 80 تركياًً بينهم قنصل أنقرة وعشرات من مساعديه في الموصل، وسط تهديدات تركية بـ «رد قاسٍ» في حال تعرض المختطفون للأذى. وقال مسؤول في وزارة الخارجية التركية إن بلاده أطلعت «حلف الأطلسي» على الوضع في العراق. وفي ضوء التدهور الأمني، دعا رئيس الوزراء نوري المالكي إلى تشكيل جيش رديف»، كما اقترح مقتدى الصدر «تشكيل وحدات أمنية لحماية المقدسات».