أوصى مجلس «سامينا»، للاتصالات والذي يغطي جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال مشاركته في الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات 2014» والتي عقدت مؤخراً في البحرين برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، باعتماد نهج جديد لتوصيل وحماية البيانات.
وتعتبر الندوة منصة فريدة يجمع فيها الاتحاد الدولي للاتصالات بين رؤساء الهيئات التنظيمية الوطنية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من جميع أنحاء العالم.
وقام الرئيس التنفيذي للمجلس، بوكار ايه با: «لاتزال الأطر التنظيمية في العديد من البلدان بمنطقة سامينا غير مواكبة للتغييرات المطردة التي تشهدها الساحة التقنية حتى الآن».
وأضاف: «على سبيل المثال، فإن العديد من الجهات التنظيمية للاتصالات لاتزال معارضة لحلول الحوسبة السحابية، فضلاً عن تقديم خدمات على غرار حلول الاتصال المباشر من جهاز لجهاز «M2M» لأنها ببساطة تعني أن البيانات ستتدفق داخل وخارج بلد معين ضمن إطار صلاحيات الجهة التنظيمية». وواصل: «هناك مخاوف مشروعة حول خصوصية المستهلك وهذا يحتاج بالتأكيد إلى معالجة، غير أن التمسك بالأطر التنظيمية التي تم تصميمها لمعالجة الأنظمة والعمليات القديمة يعد أمراً غير واقعي».
وأضاف: «عندما ينظر المرء إلى ما وراء عالم الاتصالات فإن شركات تكنولوجيا المعلومات على سبيل المثال تستخدم حلول الحوسبة السحابية دون أن تخضع للقيود المفروضة من قبل الجهات التنظيمية للاتصالات. فمن وجهة نظر تنظيمية لقطاع الاتصالات، فإنه يجب إعادة النظر في تسليم وحماية البيانات من خلال نهج جديد».