انطلق العالم ومستكشف المحطيات الأمريكي روبرت بالارد الذي عثر على حطام سفينة تايتانيك في العام 1985، في مهمة جديدة في الكاريبي وخليج المكسيك.
وسيجري بالارد وفريقه على متن السفينة «نوتيلوس» خلال المهمة التي تستمر أربعة أشهر تقريباً أبحاثاً حول النظم البيئية البحرية والنشاط التكتوني للمنطقة.
وكتب طاقم المهمة يقول على موقعه الإلكتروني بعيد الإبحار من فورت لوديرديل (جنوب شرق الولايات المتحدة) «لقد باشرنا مهمتنا للعام 2014! ونتوجه إلى موقع الغوص الأول ونتوقع أن نغوص للمرة الأولى قبالة شواطئ بيميني» في جزر باهاماس.
ويمكن لمحبي هذه المغامرات متابعة تقدم السفينة البالغ طولها 65 متراً، مباشرة عبر الموقع الإلكتروني هذا، في خليج المكسيك وصولاً إلى ترينيداد وتوباغو في أقصى البحر الكاريبي. و»نوتيلوس» مجهزة بمعدات متطورة جداً لإجراء أبحاث علمية منها أجهزة يتم التحكم بها عن بعد لأخذ عينات وتصوير أشرطة فيديو ونظام سونار متطور جداً على ما جاء في الموقع الإلكتروني.
ومعروف عن روبرت بالارد أنه يجري الكثير من المهمات في أعماق المحيطات. وقد اكتشف حطام «تايتانيك» فضلاً عن السفينة الحربية الألمانية «بيسمارك» وحاملة الطائرات الأمريكية «يوركتاون».