قالت وزارة التربية والتعليم إن التحقيقات في قضية تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي حول طلب معلمة من طالبة تدعى عائشة نزع دبوس دخل برجلها، أفضت إلى أن «الطلب كان بحسن نية»، نافية أن يكون مرده «محاولة المعلمة الإساءة للطالبة بسبب اسمها».
وأضافت «التربية» في بيان أمس، رداً على ما نشر في الصحافة المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي، بشأن ما اصطلح عليه بـ «موضوع الطالبة عائشة» إن « إدارة المدرسة حققت في الموضوع، وتبيّن أن الرواية المنتشرة حول أن المعلمة طلبت من الطالبة نزع دبوس دخل في قدمها لمجرد أن اسمها عائشة، هي رواية تم تأويلها على هذا النحو دون أي مبرر حقيقي». وتابعت الوزارة أن «إدارة المدرسة أفادت بعد التحقيق في الموضوع أنه في يوم الاثنين الموافق 12 مايو الماضي، وفي نهاية الدوام الرسمي، داست إحدى المعلمات على دبوس واقع على أرض الممر، وكانت ترتدي حذاءً من قماش، فدخل الدبوس في قدمها، وكانت بجانبها الطالبة المذكورة، فطلبت منها المعلمة المساعدة في نزع الدبوس لأنها كانت الأقرب إليها، وحاولت الطالبة بالفعل نزع الدبوس ولكنها لم تستطع، فقامت طالبات أخريات بالتعاون في نزع الدبوس، وانتهى الأمر عند هذا الحد».
وأشار بيان وزارة التربية إلى أنه «في ضوء احتجاج ولية الأمر لدى المدرسة، واعتبارها ما قامت به المعلمة إهانة لابنتها، خصوصاً أنها لا تحسن معاملة ابنتها (على حد قول أم الطالبة)، تسلمت إدارة التعليم الابتدائي الشكوى وكلفت عدداً من الاختصاصيات للتحقيق في الموضوع والاستماع إلى مختلف الأطراف، وبين التحقيق أنه لم تكن هناك أي نية للإساءة أو للإهانة».
وخلصت «التربية» إلى أن «موقف المعلمة كان عفوياً، وقد كان هنالك سوء فهم للأمر،وتم شرح الموضوع لولية الأمر على النحو المذكور، كما تم اتخاذ الإجراءات الإدارية والتربوية المناسبة لمعالجة هذا الموضوع بما يحفظ لجميع الأطراف حقوقهم في إطار تربوي».