صدم حفل افتتاح مونديال البرازيل الجماهير حول العالم، حيث جاء قصيراً خالياً من المفاجآت، إضافة إلى مشاكل صوتية وإخراج تلفزيوني تقليدي. وكان من المتوقع أن يقتصر الاحتفال على البساطة ويخلو من الألعاب النارية والإضاءة، لكن لم يكن متوقعاً أن يكون احتفالاً بهذه البساطة، حيث بدأ كأنه مجرد مقدمة لحفل الافتتاح لا أكثر. علاوة على وجود بعض المقاعد الفارغة للمرة الأولى في تاريخ المونديال.
ضغوط الشارع البرازيلي المعترضة على استضافة كأس العالم أجبرت الاتحاد الدولي لكرة القدم على التنازل في الحفل بشكل كبير، فتم اعتماد البساطة والتكاليف القليلة، ليحاول إقناع هذه الجماهير بأن الهدف ليس الإنفاق وإنما إقامة مونديال ناجح يعود بالنفع على الشعب البرازيلي.
الاحتفال فشل أيضاً بتقديم أغنية المونديال التي تعتبر رمزاً تقليدياً لكأس العالم، حيث عابه التقنية الصوتية والتي اعترضت عليها من قبل جينيفر لوبيز وقررت مقاطعة الحفل قبل إقناعها بالقدوم.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الحفل هو الأقل تكلفة في تاريخ افتتاحات المونديال في العصر الحديث منذ عام 1978، وذلك عند احتساب القيمة الشرائية للعملات.
يذكر أن الافتتاح حاول إظهار الثقافة والطبيعة البرازيلية وحبها لكرة القدم.