كوريتيبا - (د ب أ): في سبيل الفوز بلقب كأس العالم للمرة الثانية على التوالي وأن يصبح بطل أوروبا زعيما للعالم في قارة أمريكا الجنوبية للمرة الأولى، يدرك المنتخب الإسباني تماما في الوقت الراهن ضرورة إضافة روح المغامرة إلى الأداء الجميل للماتادور.
ومازال المعسكر الإسباني يتذكر جيداً الهزيمة القاسية أمام البرازيل بثلاثة أهداف نظيفة في نهائي كأس القارات العام الماضي.
وقال خافي مارتينيز مدافع المنتخب الإسباني ونادي بايرن ميونيخ الألماني “لقد كانوا “البرازيل” أكثر مغامرة منا، لقد ذهبنا إلى تلك المباراة ونحن نشعر بأننا الأقوى”.
وأضاف “الجميع يقدم قصارى جهده أمامنا الآن، لأننا الأبطال، إذا لم نلعب بأقصى طاقة لنا فإنهم سوف يسببون لنا المشاكل”. وجلس مارتينيز على مقاعد البدلاء خلال المباراة النهائية لكأس العالم
2010 بجنوب أفريقيا في مواجهة هولندا، الفريق الذي سيلتقي معه المنتخب الإسباني اليوم الجمعة، وشاهد حارس المرمى إيكر كاسياس وهو يتصدى لهدف مؤكد من آريين روبن، مباشرة قبل أن يخطف أندرياس انييستا هدف الفوز القاتل لإسبانيا.
وأوضح مارتينيز “هذه الهزيمة كانت قاسية جداً على الهولنديين، ولروبن أيضاً، هذه كانت فرصة ذهبية، لقد أخبرته قبل المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا 2013 “التي فاز فيها بايرن على بوروسيا دورتموند 2 / 1 حين سجل روبن هدف الفوز” أنه إذا سنحت له الفرصة مجدداً فإنه سيسجل هدف وقد فعل”. وأصبح الفريق الإسباني مصمماً على عدم بدء المونديال بنتيجة باهتة، من أجل تجنب المصير المظلم الذي كاد أن يلحق بالفريق في كأس العالم 2010 عندما خسر مباراته الأولى أمام سويسرا بهدف نظيف.
وأكد مارتينيز “نريد أن نبدأ المشوار بالطريقة الصحيحة، من أجل التقدم بنوع من الثقة”.