فجرت صحيفة "كونفيدينسيال" الإسبانية مفاجأة من العيار الثقيل، اليوم الاثنين، بعد تأكيداتها بأن المافيا الصينية متورطة في التلاعب بمباريات الدوري الإسباني لتفتح المجال أمام وجود "كالشيو بولي" إسبانية.
ويدور الجدال حاليا في إسبانيا حول التلاعب بنتيجة مباراة ليفانتي و ديبورتيفو لا كورونا في الاسبوع الـ 31 من منافسات الدوري الإسباني التي انتهت بفوز الاخير 4 – صفر، لاسيما بعد خروج مهاجم ليفانتي خوسيه باركيرو وتأكيده بأن المباراة تم التلاعب بنتيجتها، وأن أربعة من زملائه في الفريق متورطون بالتلاعب.. وما يثير الشكوك هو تصريح رئيس نادي ديبورتيفو لاكورونا اجوستو سيزار الذي قال: "مباريات الجولات الأخيرة من الدوري الإسباني تم التلاعب بنتائجها".
وقالت صحيفة "كونفيدينسيال" إن المافيا الصينية تلاعبت بأحداث رياضية في إسبانيا و منها مباراة ليفانتي و ديبورتيفو لتقوية اقتصادها ولتدعيم مكانتها بين المافيات العالمية.
واستخدمت المافيا الصينية بعض لاعبي إسبانيا و الصين السابقين للتواصل مع لاعبي فريق ليفانتي وإعطائهم الأموال للتلاعب بنتيجة المباراة, وتوجد القضية الآن في النيابة العامة لمكافحة الفساد بإسبانيا.
وأثارت المباراة المزعومة الريبة والشك، إذ اكتشفت السلطات الإسبانية أن الأموال التي تم وضعها بالرهان علي المباراة كبيرة للغاية بالنسبة لمباراة عادية في الدوري الاسباني.
وما يؤكد تلك الادعاءات هو الغياب المفاجئ بأمر من النادي لأربعة من اللاعبين الذين ذكرهم باركيرو فيما سبق وهم: باليستروس, خوانلو ومونوا الذين لم يلعبوا بقميص الفريق أي مباراة في الدوري الإسباني بعد المباراة المتلاعب بها، بالإضافة إلى اللاعب جوانفران الذي يزعم أنه مصاب ولديه بعض المشاكل البدنية والعضلية.