كابول - (وكالات): يتوجه الأفغان إلى صناديق الاقتراع اليوم للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة واختيار واحد من المرشحين المتنافسين، عبد الله عبد الله المتحدث السابق باسم القائد أحمد شاه مسعود، العدو التاريخي لطالبان، وأشرف غني، الخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي، وقد تقدم عبدالله على غني بفارق كبير في الدورة الأولى «45% من الأصوات في مقابل 31.6%». ووضعت قوات الجيش والشرطة في حالة تأهب عشية الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وتجرى هذه الانتخابات فيما ستنسحب القوات الأطلسية التي تقودها الولايات المتحدة قبل نهاية السنة بعد 12 عاماً من النزاع.
وخلال الدورة الأولى التي أجريت في 5 أبريل الماضي لم تتمكن حركة طالبان على رغم الهجمات الكثيرة، من منع المشاركة الكبيرة التي أشادت بها المجموعة الدولية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال محمد ظاهر عظيمي إن نحو 400 ألف جندي وشرطي وعنصر في أجهزة الاستخبارات يشاركون في التدابير الأمنية لحماية انتخابات اليوم.
وقد نجا عبدالله عبدالله الأسبوع الماضي من هجوم انتحاري استهدف موكبه وأسفر عن 12 قتيلاً في العاصمة الأفغانية. وفي بيان صدر في 2 يونيو الجاري، خاطبت حركة طالبان الناخبين بقولها «من مصلحتكم أن تبقوا بعيدين عن مراكز التصويت يوم 14 يونيو إذا أردتم ألا تقتلوا أو تصابوا».