تونس - (وكالات): قالت مصادر سياسية إن الأحزاب في تونس اتفقت على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية منفصلة نهاية العام الجاري لتنهي بذلك آخر نقطة خلافية قبل تحديد موعد رسمي للانتخابات.
والشهر الماضي وافق البرلمان على القانون الانتخابي وهي آخر الخطوات في نقل تونس إلى المسار الديمقراطي مع إجراء أول انتخابات بعد الدستور والثانية منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل 3 سنوات.
وقال رئيس الحزب الجمهوري المغاربي بوصيري بوعبدلي «تم التوافق على عقد الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية نهاية هذا العام». وأكد مصدر آخر توافق الأحزاب على ذلك.
ووفقاً للتصويت وافق 12 حزباً على البدء بالانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية بينما اعترض 6 أحزاب فقط.
وسيسمح الاتفاق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتحديد موعد رسمي للانتخابات المقبلة قبل نهاية 2014 وفقاً لما نص عليه الدستور التونسي.
من جهة أخرى، أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب مسؤوليته عن هجوم استهدف في 28 مايو الماضي منزل وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو وأسفر عن مقتل 4 من رجال الأمن، وذلك في أول تبن له لعمليات في تونس.
وأقر التنظيم للمرة الأولى أيضاً بأن المسلحين المتحصنين منذ نهاية 2012 في جبل الشعانبي في ولاية القصرين على الحدود مع الجزائر والذين لم تتمكن قوات الأمن والجيش من السيطرة عليهم حتى الآن، ينتمون إلى القاعدة. كما اعترف بأنه وراء قتل عناصر من الجيش التونسي في جبل الشعانبي.