كتبت - نور القاسمي:
قالت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال هدى فخرو إن أخر أعمال نفق ميناء سلمان تمثلت في رصف الطبقة النهائية للإسفلت للطرق، مشيرا إلى أن حيوية التقاطع كانت سبباً لتأخير الانتهاء منه بشكل نهائي.
وبينت هدى فخرو، في تصريح لـ«الوطن»، أنه نظراً لحيوية هذا التقاطع الذي يعد من التقاطعات الرئيسة في شبكة الطرق في البحرين وتستفيد منه حركة النقل التجاري والصناعي بالمملكة، إضافة إلى حركة التنقل بين المناطق للمواطنين والمقيمين، فقد تم الاتفاق مع الإدارة العامة للمرور على أن يتم القيام بأعمال الإسفلت في عطلة نهاية الأسبوع – متى سمحت الفرصة بذلك - حتى لا تتأثر الحركة المرورية بالتحويلات المصاحبة لتلك الأعمال.
وقالت إن هذه الأعمال التكميلية مرتبطة مع الإدارة العامة للمرور والدوائر الخدمات الأخرى، لذلك تقوم الوزارة جاهدة برصف مراحل طبقة الإسفلت للطرق وفق هذا البرنامج والذي يحدث بشكل دوري وفق التنسيق المشترك مع الإدارة العامة للمرور، مضيفة أن من المؤمل أن يتم الإسراع في وتيرة أعمال الإسفلت مع انتهاء الموسم الدراسي.
وأشارت إلى أن رغم الصعوبات التي واجهت المقاول الرئيسي لمشروع ميناء سلمان، فقد استطاعت وزاره الإشغال من إدارة برنامج المشروع بالشكل الذي أمكن مع إكمال الأعمال الرئيسية قبل نهاية عام 2013، حيث تم الانتهاء من إنشاء جسر علوي بمسارين في اتجاه واحد للمرور القادم من شارع الشيخ عيسى بن سلمان غرباً والمتجه إلى شارع الفاتح شمالاً، إضافة إلى نفق بثلاث مسارات على شارع الشيخ عيسى بن سلمان وفتحه للحركة المرورية المتجه من الغرب إلى مدينة الحد شرقاً في يوليو 2013 وفي الاتجاه المعاكس في سبتمبر من العام ذاته، موضحة أن التقاطع في المستوى الأرضي والذي يتم التحكم فيه بإشارات ضوئية تسمح بدوران الحركة المرورية من وإلى منطقة ميناء سلمان الصناعية عبر شارع 42 وشارع الفاتح وشارع الشيخ عيسى بن سلمان فقد تم افتتاحه في شهر ديسمبر 2013، مما ساهم في خلق حركة انسيابية سلسة على التقاطع.
وأضافت أما بشأن الأعمال التجميلية فإنه بدأ بتركيب الجداريات في النفق بالاتجاهين في منتصف مارس من هذا العام. تجدر الإشارة إلى أن الجداريات مصممة بالشكل الذي يعكس الوجه الحضاري للبحرين والتي تم اختيارها من قبل لجنة تجميل المدن برئاسة وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
وفي ما يتعلق بالمسطحات الخضراء، أكدت أنه تم تخصيص ميزانية لها ضمن ميزانية المشروع على أن تتولى وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني أعمال التصاميم والتنفيذ. كما أن هذه الأعمال لم تؤثر بشكل ملحوظ على سير الحركة المرورية كونها خارج مسارات حركة المركبات.