كشف وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي عن أن الوزارة استحدثت منهجاً لرياض الأطفال قائماً على خمس خبرات تعليمية هي: خبرة أنا في الروضة، وخبرة وطني البحرين، وخبرة الأسرة والمسكن، وخبرة الحيوانات، وخبرة الاتصال والتواصل، ويبدأ تطبيقه العام الدراسي المقبل.
وأوضح د.ماجد النعيمي، في تصريح له أمس، أن هذه الخبرات التعليمية تستهدف مجموعة من المفاهيم اللغوية والرياضية والعلمية والاجتماعية، وجملة من القيم، ويتم تقديمها جميعاً في إطار شامل من خلال أنشطة تعليمية تراعي مبدأ التكامل والترابط انطلاقاً من المسؤولية الرئيسة للوزارة في تربية النشء، وإيماناً منها بأهمية هذا الأمر بدءاً من مرحلة ما قبل المدرسة، وفي إطار سعيها إلى العمل على تطوير المناهج الموجهة للأطفال في مؤسسات رياض الأطفال بالبحرين.
وأشار إلى أن المنهج يترجم كل خبرة تعليمية من خبراته الخمس من خلال كتابين: أحدهــمــا الدليـــل المفصـــل لمعلمات رياض الأطفال حول إجراءات تنفيذ الخبرة، والآخر هو كتاب الأطفال الذي يضم الأنشطة التعليمية التعلمية المرتبطة بالخبرة.
وقال إنه إضافة إلى الكتب العشرة للخبرات الخمس، فقد تم استحداث دليل لأولياء الأمور يضـــم إرشــــادات وتوجيهـــات ومقترحات حول كيفية مساعدة أطفالهم في التعامل مع المنهج وخبراته، وذلك بوصفهم شركاء في عملية التعليم، وتأكيداً على عملية التواصل بين أولياء الأمور ورياض أطفالهم.
وشارك في إعـداد هذا المنهج عدد من الخبراء والمختصين في المجال من المناهج والإشراف التربوي، إضافة إلى عدد من معلمات رياض الأطفال، بهدف جعل أنشطة المنهج مرتبطة مع واقع البيئة المحلية، علماً بأنه سيتم تزويد رياض الأطفال بنسخة من الكتب الخاصة بهذا المنهج كي يبدأ العمل على تطبيقه في العام الدراسي القادم، وذلك لتعزيز التواصل بين الجهات المختصة بالوزارة ورياض الأطفال.