ريو دي جانيرو-(أ ف ب): يعول لاعب الوسط يحيى توريه على نجاحاته مع فريقه مانشستر سيتي المتوج معه بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الثانية في مدى 3 أعوام، لقيادة منتخب بلاده ساحل العاج إلى إنجاز عالمي في مونديال البرازيل.
قطع توريه شوطاً كبيراً في مسيرته الاحترافية منذ وصفه مدرب ارسنال الإنجليزي ارسين فينغر ب”اللاعب المتوسط” قبل عشرة أعوام ليصبح اليوم أفضل لاعب في القارة السمراء والقلب النابض لفريقه مانشستر سيتي ومنتخب بلاده.
“يحيى توريه لعب معنا مباراة إعدادية قبل موسم 2003 كمهاجم ثان وكان مستواه متوسطاً” هذا ما قاله فينغر لصحيفة “دايلي تيلغراف” اللندنية عام 2012. بيد أن اللاعب المتوسط أصبح نجماً ساطعاً في سماء كرة القدم العالمية وأحد أبرز لاعبي خط الوسط فيها وساهم بشكل كبير في قيادته إلى لقب الدوري الإنجليزي عامي 2012 و2014.
اللاعب الذي كان عادياً في مباراته مع ارسنال قبل 10 أعوام، كان صانعاً للتتويج بلقب البريمر ليغ في موسم سجل خلاله 20 هدفاً هي الأفضل في مسيرته الكروية أغلبها من ركلات حرة بالإضافة إلى أهداف عدة صنعها لمهاجمي النادي الإنجليزي.