سالفادور دي باهيا - (أ ف ب): لم يكن لاعب وسط برشلونة أندريس إنييستا يتصور أبداً بأنه سيختبر موقفاً مماثلاً لما عاشه أمس الأول مع منتخب بلاده إسبانيا في مباراته ضد هولندا (1-5) في افتتاح حملة الدفاع عن اللقب العالمي في مونديال البرازيل لكرة القدم.
وكان إنييستا بطل نهائي 2010 بعدما سجل هدف التتويج الأول لبلاده في كأس العالم ضد هولندا في الشوط الإضافي الثاني، لكن روبن فان بيرسي وآريين روبن حولا ليلة «لا فوريا روخا» في سالفادور دي باهيا إلى جحيم حقيقي.
«نحن متأثرون جداً. لا يوجد هناك الكثير لقوله بعد نتيجة من هذا النوع»، هذا ما قاله إنييستا بعد المباراة التي شهدت اهتزاز شباك إسبانيا بأكبر عدد من الأهداف منذ 1963 (2-6 أمام أسكتلندا في مباراة ودية في مدريد).
وتابع «عندما تكون متقدماً، يصبح اللعب أسهل. كنا تحت رحمتهم ولم نعرف كيفية الرد. يجب أن ننسى كل ذلك. أعلم أن أحداً لم يكن ينتظر ذلك لكن هذه الأمور تحصل في كأس العالم».
وواصل لاعب وسط برشلونة «نحن جاهزون للانتقادات. حاولنا أن نقوم بعملنا لكن شيئاً لم يجرِ كما نريد في الشوط الثاني. إنها أوقات صعبة لكن هناك مباراتان بانتظارنا ولم نستسلم».