“ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم الياباني نيشومورا لم تكن صحيحة والإنذار غير موجود، حيث لم تكن هناك عملية مسك رغم المحاولة وحادثة السقوط مفتعلة، مشدداً على أن زاوية رؤيته كانت سيئة”. بهذا التصريح لخبير التحكيم في قناة “بي إن سبورت” جمال الشريف، فتح باب تسبب بآلالم ومعاناة لكثير من لاعبين ومدربين ومشجعين.
“التحكيم” ذلك الشيء الذي تسبب في انتشار الخوف في نفوس الكثير من لاعبين ومدربين ومشجعين مع انطلاق أولى مباريات كأس العالم، حيث ظلموا الحكام في أول ثلاث مباريات كل من “كرواتيا، المكسيك، هولندا” بقرارات تتراوح ما بين مؤثرة وغير مؤثرة.
كرواتيا و البرازيل “ضربة جزاء غير صحيحة و طرد مستحق”، المكسيك والكاميرون “هدفان محققان”، هولندا وأسبانيا “ضربة الجزاء غير صحيحة”، بالرغم من أن كأس العالم بالبرازيل هي أول كأس تشهد دخول التكنولوجيا في العديد من الأمور المصيرية منها: “استخدام تكنولوجيا الفيديو Goal-line (مراقبة المرمى) لتفادي الخطأ الفادح الذي ارتكب في الدور ثمن النهائي لمونديال جنوب إفريقيا بين ألمانيا وانكلترا عام 2010 و الرذاذ المتلاشي وتهدف هذه التقنية إلى مساعدة الحكام في تحديد مكان وقوف حائط الدفاع قبل تسديد الركلات الحرة و وقت مستقطع خلال اللقاء ليتناول فيها اللاعبون الماء في حالة الطقس الحار بصورة استثنائية ، وذلك بعد الأزمة التي عانى منها الجميع خلال بطولة كأس القارات 2013 بسبب ارتفاع الرطوبة بشكل كبير في البرازيل، فهل نشهد قرارات مؤثرة في المباريات القادمة؟
النقاش
افتتح نقاش الأمس الذي دار حول التحكيم في مونديال البرازيل، حيث قال المشارك عبدالعزيز الخضير إن كل المباريات شهدت مستوى مخيباً للحكام ولكن فقط المباراة الافتتاحية هي التي تأثرت نتيجتها بالأخطاء لابد من تهيئة نفسية للحكام. وأكد المتابع عيسى شريدة أن التحكيم أثر على أغلب المباريات التي لعبت مؤخراً، وهذا دليل على ضعف التحكيم في العالم كله، وتمنى أن تعطى فرصة لطاقمنا المشارك في المونديال، بينما أوضح المتابع طلال العيسى أنه اثر بكل تأكيد ، حيث في الافتتاح سرقت المباراة من كرواتيا .. وتم إلغاء هدفين للمكسيك في نصف ساعة والهدفين صحيحين، وبين المشارك سامي محمد أن التحكيم أثر وسيؤثر بالتأكيد على معظم المباريات، نأمل ألا يفسد ذلك متعة المباريات أو أن يكون سلماً لأحد الفرق غير المستحقة للوصول للنهائي. وأشار صاحب حساب “تعبت من كلشي” أن التحكيم أثر تأثير بسيط لم يغلب نتائج المباريات، وأوضح المتابع فهد الملا أن التأثير فقط كان في مباراة البرازيل وكرواتيا، أما بقية المباريات شهدت جميعها اخطاء تحكيمية فادحة و لحسن حظ الحكام انها لم تؤثر. وقال المشارك أحمد بوحسن نعم بشكل كبير فهل يعقل لحد اللحظة 3 مباريات من أصل 4 الحكام يخطئون ضربتي جزاء غير صحيحة هدفين ملغيين ظلماً، لكن التحكيم جزء منا، واختتم المشارك عبدالله البابطين أن التحكيم لم يؤثر على نتائج المونديال.. ولكن الغرب اكتسب منا عادة سيئة وهي إلقاء لوم الإخفاق على شماعة التحكيم !!.