إلى الكريم ابن الأكرمين وصاحب القلب الكبير والأيادي البيضاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان:
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أطال الله في عمركم وجعلكم كما عهدناكم أنتم ومليكنا المفدى سنداً وعزاً لنا نحن أبناء هذا الوطن المعطاء والمشمولون برعايتكم وكفالتكم الأبوية وجعل كل ما تقومون به من أعمال في ميزان حسناتكم.
صاحب السمو الملكي، بعظيم من التقدير ومشاعر الحب الصادقة، والولاء والإجلال أتقدم لسموكم الكريم أنا أحد المواطنين المخلصين لهذا الوطن المعطاء وللقيادة الرشيدة، أعيش وعائلتي تحت كفالتكم ورعايتكم وحكومتكم الرشيدة، في ظل إنجازات حضارية في شتى الميادين اتسمت بالشمولية في جميع جوانبها، وعهد زاهر، منذ قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783 ميلادية، لي طلب منذ زمن طويل أمني النفس في سبيل الحصول عليه، لما عرف عن سموكم الكريم من سماحة وجود وسخاء منقطع النظير، وحب لعمل الخير وتفريج هم المهمومين، مقتدين بنهج أسلافكم الكرماء الفاتحين، الذين قيل في كرمهم وسخائهم «على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وتأتي على قدر الكرام المكارم» حيث لا منقذ لنا ولا خلاص بعد الله سبحانه إلا سموكم الكريم، في تفريج همنا وكربتنا، وهو نهج اتبعتموه سموكم وعائلتكم المالكة الكريمة عملاً بقول الرسول الأكرم « من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة».
ووجه تحرير هذا الخطاب ودواعيه يا صاحب السمو هو حاجتي الماسة للعلاج ووصف معاناتي الإنسانية والنفسية والمادية حيث إنني أبعدكم وسلمكم الله من كل شر ومكروه، أصبت بداء السكري والضغط، حيث أجريت لي بعض التدخلات الجراحية اللازمة في القدم، مما جعلني بحاجة ماسة إلى متابعة العلاج، وجعلني في حالة معنوية ونفسية صعبة وشديدة لا يعلمها إلا الخالق سبحانه، وهذا ما تثبته التقاريرالطبية والتي توصي بضــرورة الاســـتمرار ومواصلة العلاج، حيث التوقف عنه يؤدي إلى مضاعفات لا تحمد عقباها، وهذا ما لا تتمنونه سموكم لأبنائكم المواطنين والمخلصين والموالين لسموكم.
لذا أتمنى على سموكم الكريم يا صاحب السمو النظر في قضيتي الإنسانية وإعطاء أوامركم السامية للمعنيين بتقديم يد العون والدعم والمساندة المادية، أو بما ترونه مناسباً، وإسعادي وإعانتي للعلاج حيث أعاني الأمرين نفسياً جراء المرض ومعاناتي معه وبسببه، ومادياً جراء عدم الاستطاعة والقدرة على العلاج بسبب الكلفة الباهظة وقلة الحيلة.
هذا وأنا على ثقة وأمل بأنني لن أرد خائباً لأنني طرقت باب كريم ابن كرماء، وصاحب أيادٍ بيضاء، وأني سأظفر بمكرمة من مكرماتكم التي لا انقطاع لها، أستطيع من خلالها فك عقدة العلاج، فمنكم العون، ومني الوفاء، والدعاء للباري بأن يحفظكم ويثيبكم ويرعاكم ما بقينا.
البيانات لدى المحررة

ثقافة المربع الأصفر غائبة..
أين التوعية؟!

«القيادة فن وذوق» هذه العبارة يحفظها الجميع ولكن من دون تطبيق، فقيادة بعض الشباب في الشوارع تلغي هذه المقولة بل تترجمها بعكس ذلك تماماً لتقول « القيادة استهتار وفوضى وعدم احترام الآخرين، نعم هذا ما نلمسه في الشارع خاصة مع فترات ما بعد الدوام الرسمي للجهات والوزارات وأيضاً في الفترة الصباحية، لذلك عندما تخرج إلى الشارع لا تضمن الرجوع سالماً، فالسرعة والاستهتار عنوانا القيادة لدى ـ للأسف- كثير من الشباب وهو ما يؤدي إلى الازدحام المروري بالدرجة الأولى، خاصة بالقرب من الإشارات الضوئية، حيث إن هذه الإشارت تعمل بنظام محكم طبقاً للكثافة المرورية بالتالي عندما يكون الضوء أخضر والسيارات في المربع الأصفر يجب على السائق عدم الخروج حتى لا يسبب المزيد من الازدحام ولكن لمن يسمع ويطبق؟!
للأسف لا يوجد لدى كثير من الشباب ثقافة المربع الأصفر، تحت مقولة «الإشارة خضراء»، لذلك ندائي للإدارة العامة للمرور للنزول إلى الشارع وتوعية الناس بالمربع الأصفر، وأيضاً إلى جانب تطبيق القانون في ما يتعلق بالمربع الأصفر، مع ضرورة وجود شرطي مرور في المناطق المزدحمة في أوقات خروج الموظفين من أعمالهم لتنظيم الحركة المرورية بالقرب من هذه الإشارات الضوئية.
مروة عبدالله