قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إن الجهود المخلصة في وزارة الداخلية والأمن الوطني، جعلتنا نقف في مقدمة دول العالم، ونحقق تميزاً أمنياً عالمياً في ظل ظروف أمنية غير عادية، مبيناً أن معنى التفوق الأمني يكمن في مقدرة الأجهزة الأمنية في التعرف على الجناة والقبض عليهم في أوقات قياسية، وهو مؤشر أمني رئيسي في مكافحة الجريمة، وكفاءة أمنية تبعث على الطمأنينة، وترهب من يفكر في ارتكاب عمل مخلٍ بالأمن.
وأضاف وزير الداخلية، أثناء شهوده أمس، حفـل تخريج دورة الصاعقة التأسيسية السادسة والعشرين، وتكريم أوائل المشاركين في الدورة: يسعدني أن نلتقي مجدداً، ونحن نحتفلُ بإنجازٍ تدريبي مشرف على طريق البناء والتطوير، ويطيب لي بهذه المناسبة أن أبارك للخريجين مقدراً ما بذلوه من جهد كبير لاجتياز هذا الاختبار الهام في حياتهم العملية، شاكراً للأخوة المدربين ما بذلوه من جهد من أجل إنجاح هذه الدورة، لافتاً إلى أنه في إطار هذا العطاء العملي والتدريبي المتواصل لحفظ الأمن؛ تطالعنا دراسة إحصائية عالمية لتقول إن البحرين تصدرت المركز الأول عربياً والسادس عالمياً فيما يتعلق بالدول الأكثر أماناً.
وتابع الوزير: يزيدنا فخراً أن إنجازكم هذا المشرف، هو موضع إشادة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وكذلك من الحكومة وأبناء شعب البحرين والمقيمين على أرضها.
وقال وزير الداخلية: أودُ أن أنتهز هذا الجمع المبارك لأشكر كل الجهود المخلصة في وزارة الداخلية والأمن الوطني، التي جعلتنا نقف في مقدمة دول العالم وتحقيق تميز أمني عالمي في ظل ظروف أمنية غير عادية، ويكمن معنى هذا التفوق الأمني في مقدرة الأجهزة الأمنية في التعرف على الجناة والقبض عليهم في أوقات قياسية، وهذا مؤشر أمني رئيس في مكافحة الجريمة وكفاءة أمنية تبعث على الطمأنينة وترهب من يفكر في ارتكاب عمل مخلٍ بالأمن. وبكل معاني الرضا أقول لكم شكراً، إنكم تعملون بصمت وإن إخلاصكم واستمرار عطائكم كان له كبير الأثر في تغييـر الصورة المشوهة التي رسمتها بعض وسائل الإعلام المضللة، فقد كبرتم على محاولات الاستدراج الخطيرة التي تهدف إلى تصعيد الوضع الأمني، ولقد أظهرتم بكل بسالة تفوق حكمة القوة على تهور الضعف.
وأضاف الوزير: إنني أجدُّ نفسي أمام رجالٍ جديرين بالاحترام والتقدير، وأن كلماتي مهما كانت معبرة ستظل قاصرة في حق ما قدمتموه من تفانٍ وتضحيات من أجل سلامة الوطن وأمنه. ولكم مني أيها الإخوة تحية ولاء القائد لرجاله المخلصين، إنها تحية تقدير لولائكم وانتمائكم، إنها تحية اعتزاز بعطائكم، وإنها تحية افتخار بانضباطكم والتزامكم على الدوام. وفي الوقت نفسه أذكر كل واحد منكم ضباطاً وأفراداً بأن تعرفوا واجباتكم وصلاحياتكم، وأن تعملوا في حدود القانون وبروح الفريق الواحد، وتذكروا بأن أي خطأ أو تجاوز من أي فرد يسري أثره على الجميع ويعمم على أداء الوحدة بشكل عام. وعلى كل حال فأنا على ثقة بأنكم الحريصون دوماً على حمل أمانة المسؤولية بكفاءة واقتدار. وواصل وزير الداخلية: إنني إذ أهنئكم بهذا الإنجاز وأبارك لكم هذا المستوى المتقدم في أداء المهام الأمنية الموكولة إليكم، لأتمنى لكم التوفيق والسداد لمواصلة مسيرة التحديث والتطوير لمواكبة روح العصر ومواجهة كافة التحديات الأمنية، والتعامل مع مختلف المستجدات بجاهزية عالية وانضباطية ودقة في تنفيذ التعليمات والأوامر الصادرة إليكم من رؤسائكم.
من جهتهم، قدم خريجو الدورة، عدداً من المهارات العملية جسدت مستوى التدريب الذي تلقوه، وما وصلوا إليه من كفاءة وجاهزية عالية واستعداد لأداء الواجبات، وعكست التطبيقات الميدانية التي تم تقديمها، القدرة على التعامل مع المتغيرات وعمليات مكافحة الإرهاب بأسلوب علمي وميداني ومواكبة كل المناهج والأساليب التدريبية الحديثة.
شهد حفـل تخريج دورة الصاعقة التأسيسية السادسة والعشرين، وزير الدولة للشؤون الداخلية اللواء عادل الفاضل، محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، وعدد من كبار الضباط .