أكد النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أهمية الدعم اللامحدود من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لكل ما من شأنه تعزيز النهوض بالشباب البحريني في جميع القطاعات، وبينها قطاع الثقافة والأدب والشعر الشعبي بما يجسده من قيم الأصالة والشهامة والنبل.
وقال سموه في تصريح له عقب تكريمه الشعراء البحرينيين المشاركين في سلسلة مسابقات «شاعر المليون»، إن المتابعة الحثيثة والمستمرة من قبل جلالة الملك المفدى للفعاليات الثقافية والأدبية والقائمين عليها، لها بالغ الأثر في إنجاح هذه الفعاليات وخروجها بشكل يليق بالمكانة والتاريخ العريق للثقافة والأدب البحريني، مشيداً بالإنجازات الثقافية الكبيرة في البحرين على كل الصعد في ظل العهد الزاهر.
وأثنى سموه على دعم الممثل الشخصي لجلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضية رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للشباب البحريني، لافتاً إلى أن مخرجات هذا الدعم تتجسد الآن بشباب بحريني يرفع علم المملكة خفاقاً في المحافل الرياضية والثقافية والتعليمية وغيرها.
وأشاد سموه بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد لحفل تكريم شعراء مسابقة المليون، لافتاً إلى الأثر الإيجابي لهذا الحضور على جميع المشاركين في الحفل.
وأعرب سموه عن بالغ شكره وتقديره لكل المساهمين في إنجاح حفل التكريم، وإظهاره بهذا الشكل الرائع لناحية التنظيم والحضور والاهتمام، مشيداً بدور جامعة البحرين في احتضان مثل هذه الفعاليات الثقافية الكبيرة، وبالجهود الطيبة لجميع الجهات الحكومية ذات الصلة، والقائمين على الحفل تنظيمياً وإعلامياً.
وثمن سموه دور وسائل الإعلام وخاصة المحلية والخليجية بعد أن أفردت للحفل مساحات نشر وإذاعة وبث واسعة، ما أسهم في تعزيز انتشار نجاحه على المستويات كافة.
الحدث الكبير
وحظيت أمسية تكريم الشاعر البحريني محمد بن جخير العرجاني الحاصل على المركز الرابع بمسابقة «شاعر المليون» في موسمها السادس، والشعراء المشاركين في المسابقة للمواسم الماضية، بإشادات واسعة من أوساط شعرية وثقافية متنوعة.
وخصت الأوساط بالإشادة والتثمين رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد لهذه الفعالية، ومساهمته الطيبة في دفع مسيرة الشعر الشعبي في البحرين إلى مستويات متقدمة.
واعتبر الشاعر البحريني نواف آل محمود، تكريم سمو الشيخ خالد بن حمد للشعراء المشاركين ببرنامج شاعر المليون في جميع نسخه، بادرة طيبة وتتويجاً لشعراء مثلوا البحرين في أحد أهم البرامج الشعرية على مستوى الوطن العربي.
ووصف التكريم بـ«الكبير والراقي» المتناسب مع الحدث وحجمه من ناحية الإعداد والتنظيم والتغطية الإعلامية وتنوع المدعوين واستقطابهم من جميع أنحاء الوطن العربي».
وقال «شعرت بالسعادة والغبطة أثناء تكريم جمعية الشعر الشعبي وإدراج كلمة الجمعية ضمن فقرات الحفل»، عاداً هذا دليلاً على بداية لعهد جديد وتعاون وثيق بين القائمين على الحدث الكبير وبين الجمعية.
ودعا الله عز وجل أن يكون التكريم فاتحة خير للشعر والشعراء في البحرين، مضيفاً «لعل هذا التكريم يكون باكورة اهتمام يطمح إليه جميع الشعراء في المملكة».
مبادرة كبار
من جانبه وصف نجم شاعر المليون في موسمه السادس الشاعر السعودي عبدالله بن مدعج المطيري، حفل التكريم بمبادرة لا يقوم بها إلا كبار يحملون على عاتقهم هم الشباب ويسعدون برعايتهم واحتوائهم، وهذا ليس بغريب على سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رعايته ودعمه للشباب البحريني المبدع.
وأشاد المطيري بدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للشباب في الكثير من المحافل، لافتاً إلى أن هذا الاهتمام «له الأثر الكبير الواضح على أبناء الخليج ونغبط أهل البحرين عليها».
وأضاف «كان حفل التكريم عظيماً مدهشاً بكل تفاصيله، ومن فرط إعجابي وسعادتي بوجودي في الحفل، كنت أحس بإحساس المكرمين وأشعر بغبطة وكأنني صاحب التكريم والمكرم، وكل بحريني يقابلك تشعر وكأنك تعرفه من سنوات طويلة لكرمه وطيبته النابعة من أصالة البحرين وعراقتها».
شعراؤنا سفراؤنا
وأعرب الشاعر البحريني د.محمد المضحي، عن جزيل شكره لراعي الحفل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على هذه البادرة الطيبة الجميلة، وقال «ليست بغريبة على داعمي المواهب البحرينية في شتى المجالات وبمقدمتها مجال الأدب، وكان للشعر الجزء الكبير من هذا الاهتمام».
وعد الحفل دليلاً على مدى الاهتمام والمحبة وتقدير للشعر والشعراء ممن جاهدوا لتمثيل البحرين خير تمثيل في شتى المحافل المحلية والخليجية.
وتوجه المضحي بالشكر لكل من دعم وعمل وسهر على إنجاح الحفل الجميل بكل تفاصيله، وقال «ألف شكر لشعرائنا سفراء الأدب للخارج حاملي اسم البحرين في سماء الثقافة والموروث الشعبي الأصيل، وأبارك للشاعر محمد بن جخير حصوله على المركز الرابع في مسابقة شاعر المليون للموسم السادس، وهو بمثابة فوز للبحرين وفخر لنا جميعاً، وأسال الله العلي العظيم أن يحفظ البحرين وأهلها ويسخر طاقاتها الشبابية لخدمة الدين والوطن».
إحياء الموروث الشعبي
من جانبه أبدى الشاعر البحريني محمد بشير العنزي، سعادته بهذا الحفل، معتبراً مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في تكريم الشعراء البحرينيين المشاركين في شاعر المليون، خير دليل على الجهود الواضحة والمعطاءة في الدعم اللامحدود للشعر و الشعراء في المملكة من قبل سموه والقيادة الرشيدة الساعية إلى إحياء الموروث وإبراز الشعر الشعبي البحريني في جميع المحافل المحلية والدولية.
ووصف أمسية التكريم بالمميزة والمدهشة للغاية، وقال «كانت ليلةً مليئة بالشعر و الإبداع، وزاد جمالها تشريف وحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ووجود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وأن هذا الدعم غير مستغربٍ عليهم فهم دوماً يدعمون الشعر والشعراء والمحافل الأدبية لإبراز الشاعر البحريني للجمهور الكريم».
بدوره أشاد الشاعر البحريني فلاح طارق العبسي، بمبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد ودعمه لشعراء البحرين واعتبرها سابقة لا مثيل لها، مضيفاً «الساحة الشعرية البحرينية تحتاج لمثل هذا الدعم والإلتفات من قبل أصحاب القرار، وكلنا أمل في أن البادرة لن تكون الأخيرة، فسمو الشيخ خالد سباق دائماً وقدوة للشباب ودعمه والتفاته للساحة الشعرية كان حلماً وأصبح واقعاً، ورأينا والتمسنا نجاحه وأثره من خلال حفل التكريم الضخم لشعراء البحرين ممن مثلوا المملكة في برنامج شاعر المليون، متمنين استمرار هذا الدعم وحصد ثمراته في الفترة المقبلة».
تكريم كالحلم
وقال أحد الأدباء السعوديين المشاركين في التكريم «لاشك أن حفل الكرنفال الشعري الذي قدمته البحرين بحضور وتشريف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبرعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، احتفالاً بحصول الشاعر محمد بن جخير العرجاني على المركز الرابع في برنامج شاعر المليون النسخة السادسة، لأمر ينعش ورود البهجة في الأنفس وأخص بالذكر أنفس الشعراء، فمثل هذا التكريم في المشهد الشعري بالخصوص والثقافي بشكل عام لهو أمر كالحلم، ولكنه تحقق بفضل الدعم اللامحدود من البحرين لمبدعيها».
وأكد أن ما قدمه سمو الشيخ خالد بن حمد من تكريم لشعراء البحرين المشاركين في مسابقة شاعر المليون في جميع المواسم الماضية، سابقة تحسب للبحرين من جهة وله شخصياً من جهة أخرى.
وأضاف «ما شاهدناه كشعراء خليجيين يجعلنا جميعا نقول بصوت واحد (شكراً البحرين شكراً خالد بن حمد) بوجودكم يحق للمبدع أن يفخر بإبداعه».
إثراء للساحة الشعرية
وقالت الشاعرة البحرينية مريم آدم، إن تكريم سمو الشيخ خالد بن حمد للشاعر المميز محمد العرجاني وزملائه الشعراء المشاركين في مسابقة شاعر المليون في المواسم السابقة، يعد التفاتة كريمة من سموه لدعم وإبراز شعراء المملكة.
وأضافت «كان من دواعي سروري حضور الحفل المميز بحضور العديد من الشخصيات البارزة من مختلف الدول الخليجية والعربية، وكان لهم الأثر البالغ في إثراء الأمسية الشعرية المبتكرة ولاقت صدى كبيراً في نفوس الحاضرين، وكان حضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المفاجأة الكبرى للحفل ونعدها دعماً للمواهب الشعرية، ونشكر القيادة الرشيدة على دعمها المستمر لإثراء الساحة الشعرية والأدبية».
عطاء رجل كريم
وعلق الشاعر الكويتي راشد الديحاني، أن مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد مبادرة جميلة لساحة معطاءة من رجل معطاء أرخى بيده الكريمة ليحقق الحلم للشاعر البحريني في دعمه وتكريمه لشعراء البحرين واحتفائه بهم.
وعد الدعم الحقيقي للشاعر البحريني والتنظيم الجميل للاحتفالية، دليلاً على حرص سموه في الاهتمام بهذه التظاهرة الأدبية، متمنياً أن يدوم هذا الدعم لجميع الشعراء البحرينيين، باعتبارهم يستحقون كل الخير وكل الدعم، لعودة الساحة البحرينية للمنافسة مع الساحات الخليجية كسابق عهدها.
وقالت الشاعرة والإعلامية البحرينية الشابة سبيكة الشحي، إن مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد في تكريم الشاعر البحريني محمد بن جخير الحاصل على المركز الرابع في شاعر المليون والشعراء البحرينيين المشاركين في المواسم السابقة، تعد تكريماً لجميع شعراء البحرين واحتفاءً ودعماً لهم.
ووجدت في دعم سمو الشيخ ناصر بن حمد وسمو الشيخ خالد بن حمد، طريقاً لوصول البيرق في الموسم السابق إلى البحرين، وما هذا الاحتفال البهيج تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد إلا دليل على الإمكانات المفتوحة للشاعر البحريني للوصول إلى ما تصبو إليه المملكة ألا وهو بيرق الشعر.