القدس المحتلة - (وكالات): اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بخطف 3 إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة بينما اعتقل الجيش الإسرائيلي نحو 80 فلسطينياً في الضفة الغربية وفرض إغلاقاً كاملاً على مدينة الخليل.
وقال نتنياهو في تل أبيب في تصريحات أمام وسائل الإعلام الأجنبية إن «إسرائيل ستقوم بكل ما هو ضروري لإعادة الشبان الثلاثة المختطفين إلى بيوتهم وحماية مواطنيها»، محملاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرة أخرى «مسؤولية أي هجمات تأتي من المنطقة الخاضعة للسيطرة الفلسطينية».
وكان نتنياهو من أشد المنتقدين للاتفاق الذي توصلت إليه منظمة التحرير الفلسطينية وحماس في 23 أبريل الماضي لوضع حد للانقسام السياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام 2007.
وحكومة الوفاق الوطني الفلسطينية تضم شخصيات مستقلة بدون تفويض سياسي ومكلفة تنظيم انتخابات خلال 6 أشهر. من جهته، رفض المتحدث باسم حماس في غزة سامي أبو زهري اتهامات نتنياهو ووصفها «بالغبية».
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الإسرائيليين الثلاثة فقدوا مساء الخميس الماضي قرب مستوطنة «غوش عتصيون» حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجاناً إلى القدس. وتقع كتلة «غوش عتصيون» الاستيطانية بين مدينتي بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات البحث في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية للعثور على الشبان الثلاثة حيث تم حشد أكثر من 2500 جندي في العملية.
ونصب الجيش حواجز عند مداخل المدينة ولم يسمح للسيارات بالخروج أو الدخول من المدينة التي تعد أكبر مدينة فلسطينية في الضفة الغربية. واقتحم الجيش الإسرائيلي قرية تفوح شرق الخليل حيث قام الجنود بتفتيش المنازل مع كلاب بوليسية، بحسب شهود عيان. وقام الجيش باستدعاء محدود لقوات الاحتياط في إطار العملية.