ريو دي جانيرو- (أ ف ب) : لا يحتفظ باولو بينتو بذكريات جيدة في البطولات الكبرى عندما كان لاعباً، لكنه ومنذ أن استلم تدريب منتخب البرتغال نجح في جعل الشعب فخوراً بفريقه الوطني.
كانت البرتغال بلغت مستويات متدنية عندما طلب منه الإشراف على المنتخب خلفاً لكارلوس كيروش في مطلع تصفيات كأس أوروبا 2012.
نجح بينتو في تحويل البرتغال التي كانت سقطت في فخ التعادل 4-4 مع قبرص المتواضعة في آخر مباراة لكيروش إلى فريق قادر على بلوغ الدور نصف النهائي من كأس أوروبا 2012 في بولندا وأوكرانيا حيث سقطت أمام إسبانيا بركلات الترجيح.
وسيحتفل بنتو بعيد ميلاده الخامس والأربعين في 20 من الشهر الحالي، وهو خفف من حظوظ فريقه في إحراز اللقب مشدداً على أن الهدف هو تخطي مجموعة صعبة تضم ألمانيا وغانا والولايات المتحدة، بيد أنه لا يمكن الاستهانة بفريقه يضم في صفوفه النجم الكبير كريستيانو رونالدو.وجدد بينتو عقده مع المنتخب البرتغالي لما بعد كأس أوروبا 2016، وقد نجح الفريق في تحقيق نتائج جيدة بإشرافه، كما أن رونالدو تحسن كثيراً منذ أن استلم بنتو تدريبه بتسجيله 26 هدفاً في 33 مباراة منذ تشرين الأول/اكتوبر 2010.ولإجراء مقارنة بسيطة، فإن رونالدو كان سجل 23 هدفاً في 77 مباراة قبل استلام بينتو تدريب المنتخب البرتغالي. وعندما بدأ رونالدو بلفت الأنظار عليه في صفوف سبورتينغ لشبونة، كان بنتو أحد اللاعبين المخضرمين في فريق العاصمة البرتغالية. ويقول رونالدو في هذا الصدد «لقد لعبت مع بنتو وتعلمت منه الكثير عندما كان لاعباً. أما الآن فإن عمله مختلف، لكن احتفظ بالأسلوب نفسه للتعامل مع اللاعبين ولم يتغير إطلاقاً».أما بعض اللاعبين الآخرين أمثال الحارس روي باتريسيو وجواو موتينيو وميغيل فيلوسو فقد لعبوا في سبورتينغ أيضاً بإشراف بنتو عندما كان الأخير مدرباً للفريق الذي عاش أفضل فترة في تاريخه بإشرافه.