ريو دي جانيرو - (أ ف ب): إلى من سيوكل مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف مركز قلب الهجوم؟ سؤال يطرح نفسه بإلحاح في الأيام الأخيرة بعد أن اختار المدرب الألماني مهاجماً صريحاً واحداً في التشكيلة الرسمية هو ميروسلاف كلوزه.
ويواجه لوف هذه المعضلة بسبب ثلاثة عوامل أولها تقدم كلوزه في السن (36 عاماً) وعدم خوضه الكثير من المباريات في صفوف فريق لاتسيو روما الإيطالي بداعي الإصابة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وتراجع مستوى مسعود أوزيل صانع ألعاب المانشافت، بالإضافة إلى إصابة ماركو ريوس والتي حرمت الفريق من إضافة هجومية كبيرة لأنه كان قادراً على شغل أكثر من مركز في خط المقدمة.
وكان اندري شورله المرشح لشغل مركز المهاجم قال بعد حصة تدريبية هذا الأسبوع «نتدرب على أساليب مختلفة في ما يتعلق بخط الهجوم، نملك اللاعبين المؤهلين لشغل هذا المركز، لكن الأسلوب الذي سنتبعه لا نعرفه حتى الآن، سيتخذ المدرب قراراً في هذا الشأن قبل المباراة الأولى».
وكان هانز فليك مساعد المدرب كشف أيضاً «في مواجهة منتخبات تملك دفاعات منظمة كما كانت الحال في مواجهة الكاميرون في مباراة ودية، يتعين علينا إيجاد ثغرات صغيرة في الجدار الدفاعي للفريق المنافس، ونحن نملك لاعبين رائعين يجيدون تمرير كرات حاسمة، لكن عندما ندخل منطقة الجزاء يتعين علينا أن نملك دقة أكبر في التسديد نحو المرمى».