دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، رؤساء وكالات الأنباء العربية والآسيوية استغلال وجودهم في البحرين، للوقوف على الواقع الحقيقي للأوضاع المستقرة في المملكة، وما تتميز به من ديمقراطية وإصلاح وواقع حقوقي متطور، وإدراك حجم تشويه متعمد تروجه بعض وسائل الإعلام ضد البحرين ولا تلتزم الحيادية في نهجها.
وأضاف سموه لدى لقائه المشاركين في الاجتماع المشترك لاتحاد الوكالات العربية والمجلس التنفيذي لاتحاد وكالات أنباء آسيا والمحيط الهادئ، أن البحرين حريصة على تعزيز أواصر التعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة في شتى القطاعات بينها الإعلام، إيماناً منها أن التعاون هو جسر يزيد من علاقات التفاهم والاحترام بين الشعوب.
ورحب سموه بالمشاركين في الاجتماع، معرباً عن تطلعه إلى أن يسهم اجتماعهم في تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق يرتقي بالعمل الإعلامي العربي وفي القارة الآسيوية إلى آفاق متقدمة، تخدم توجهات هذه الدول في حاضرها ومستقبلها.
وأكد سموه أن الكلمة القوية والصادقة تستطيع حماية الشعوب والبلدان، مما يراد لها من تفرقة وتجزئة، لافتاً إلى أن تأثير الكلمة الصادقة وصداها يتجاوز الحدود، وأن للخطاب الإعلامي دوراً محورياً في التوعية وتحفيز العمل من أجل الصالح العام.
ودعا سموه، وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية فيما تنقله من معلومات، وقال «المعلومة الصادقة تدرأ المخاطر وتحفظ السلم الأهلي للمجتمعات».
من جانبهم توجه المشاركون في الاجتماع، بخالص الشكر والتقدير لسمو رئيس الوزراء على ما يوليه من اهتمام ودعم للإعلام والصحافيين، مشيدين بما تشهده المملكة من حرية في الرأي والتعبير.
وأشادوا بما وجدوه من حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، وترتيبات إعلامية لعقد الاجتماع المنعقد لأول مرة منذ 40 عاماً، معربين عن تقديرهم لسموه لما هو معروف عنه من تقدير لرجال الصحافة والإعلام.
واعتبروا ما شاهدوه في البحرين، دليلاً على ما تشهده البحرين من نهضة كبيرة تتنافى مع ما تروج له بعض وسائل الإعلام، مبدين إعجابهم بمظاهر النهضة والتطور في البحرين بفضل الخطى الحكيمة للحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء.