دعا مدير مديرية شرطة مطار البحرين الدولي المقدم عبدالعزيز الدوسري المسافرين عبر المطار إبلاغ الجهات الأمنية عند الاشتباه بشخص أو حقيبة داخل مبنى المطار أو على متن الطائرة، مشدداً على أهمية عدم استلام أي طرد أو ظرف من أي شخص كان إلا بعد التأكد من محتوياته.
ووجه المقدم عبدالعزيز الدوسري، في تصريح له أمس، نصائح وإرشادات للمسافرين أثناء سفرهم عبر مطار البحرين الدولي، لضمان نجاح رحلاتهم وتجنب أي تحديات قد تواجههم، داعياً إياهم لضرورة التعاون مع الأمن والسلطات العاملة في المطار لتقديم أفضل الخدمات لهم بمناسبة بدء موسم السفر.
وأشار إلى أهمية عدم ترك الحقائب والأمتعة دون مرافقة داخل مبنى المطار، حيث ستتم مصادرتها من قبل الجهات الأمنية مباشرةً. وفي حالة العثور على أي شيء في مرافق المطار فإنه يجب تسليمه إلى مكتب الشرطة الموجودة داخل المطار.
وأكد ضرورة تثبت المسافرين من صلاحية وثيقة السفر والحصول على التأشيرة وصلاحيتها للبلد المغادر إليها والحضور إلى المطار لإنهاء الإجراءات المتعلقة بالسفر قبل ساعتين على الأقل من إقلاع الرحلة. كذلك التقيد باشتراطات منظمة الطيران المدني الدولي بشأن جميع السوائل والهلاميات المحمولة في حقائب اليد، حيث يجب وضع أي مواد سائلة أو هلامية في حاويات أو عبوات لا تجاوز سعتها 100 مليليتر. ويجب أن تكون كافة الحاويات موضوعة في كيس بلاستيكي شفاف قابل للغلق بسعة 1 لتر كحد أقصى 20سم x 20سم) على أن يقدم بشكل مستقل للفحص عند نقطــة التفتيــش الأمني.
وأضاف «والتأكد من عدم حمل الأدوات المحظورة أو الحادة أو الألعاب المصنعة على شكل أسلحة، وكل ما يدخل في إطار المفرقعات والسوائل القابلة للاشتعال. وفي حالة شراء السوائل والمواد الهلامية من السوق الحرة بعد تجاوز نقاط التفتيش الأمنية، فإنه يجب التأكد من وضعها في أكياس أمنية خاصة توفرها المحلات التجارية في السوق الحرة، ومصممة بحيث يمنع فتحها أو العبث بمحتوياتها، مع ضرورة تثبيت فاتورة المشتريات على هذا الكيس.
أما بالنسبة للحالة الصحية للمسافرين، فيؤكد ضرورة أن يقوم المسافر الذي يعاني من مرض مزمن بمراجعة وضعــه الصحي قبل السفر، كما ينبغي على المسافرين الذين قاموا بزرع مفاصل اصطناعية أن يحملوا تقريراً طبياً عند السفر، مما يجعل عمليات التفتيش الأمنية أسرع وأكثر أماناً بالنسبة لهم وللآخرين. والتأكد من أخذ التطعيمات ضد الأوبئة والأمراض عند زيارة بعض الدول التي تنتشر فيها الأمراض.
وأشار إلى وجوب اتخاذ الإجراءات الاحترازية من قبل المسافر قبل مغادرة المملكة، من خلال تأمين المسكن قبل مغادرته كتزويد المنزل بأجهزة الإنذار من السرقة، وترك الإنارة الخارجية تعمل بشكل مؤقت، وإبلاغ الجيران ومديرية شرطة المحافظة التي يقع في نطاقها المنزل عن موعد السفر والعودة، وتزويدهم بأرقام الاتصال في حالة الطوارئ.
وأشار المقدم عبدالعزيز الدوسري إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند وصول المسافر إلى وجهته والتأكد من وضع المقتنيات الشخصية والمهمة في صندوق الأمانات بالفندق إلى جانب المبلغ المادي في حال تعرض المسافر إلى السرقة لا قدر الله، والاستفسار عن أرقام هواتف الطوارئ للاستعانة بها عند الضرورة، وبالإمكان تأمين تغطية الحوادث الطارئة والتعويضات من خلال شركات التأمين المتوفرة في مختلف الدول. والمبادرة بالاتصال بالسفارة عند الوصول إلى الوجهة لتسجيل الاسم ومقر الإقامة أو في حال تلف أو فقدان جواز السفر أو عند التعرض إلى أي مشكلة قانونية.