ساو باولو - (رويترز): حينما أبعدت الإصابة النجم راداميل فالكاو عن تشكيلة كولومبيا ثار جدل واسع في البلاد حول تأثير هذا الغياب على فرص المنتخب الوطني في أول مشاركة له في كأس العالم في 16 عاماً وأيضاً عن أنسب بديل لخلافته في قيادة الفريق.
ويبدو أن الانتصار الواثق على اليونان بثلاثية قد أجاب على هذين السؤالين حينما نال جيمس رودريغيز لقب رجل المباراة.
وضغطت كولومبيا على اليونان لتحقق أكبر انتصار لها في نهائيات كأس العالم والأول منذ 1998.
واحتفل الكولومبيون بدور رودريغيز في هذا الانتصار الذي يعد الرابع فقط لهم في 14 مباراة خاضوها في كأس العالم منذ 1962.
وقال واحد من أكبر المواقع الإلكترونية في البلاد «جيمس يملأ المكان الشاغر لقائد الفريق».
ويلعب رودريغيز إلى جوار فالكاو في موناكو ولايزال في 22 من عمره، لكن بدايته الواعدة زادت حماسة فريقه وعشرات الآلاف من المشجعين الذين حولوا إستاد مينيراو إلى بحر من اللون الأصفر.
وسجل تيوفيلو جوتيريز الذي حل مكان فالكاو كرأس حربة هدفاً أيضاً في إشارة أخرى طيبة لفريق يتوقع أن يمضي بعيداً بعدما حل ثانياً في تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم العام الماضي.