رفعت الأهداف العكسية والأهداف التي جاءت من أخطاء حراس المرمى والدفاع معدلات التهديف في الدور الأول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم والتي تحتضنها البرازيل، حيث إن هذه الأخطاء ستلعب دوراً بارزاً في زيادة معدلات الإثارة.
وعقب 11 مباراة تتربع الأهداف العكسية على قمة هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف، ويرى المتابعون والمحللون أن هذه البطولة ستشهد رقماً قياسياً في الأهداف العكسية، حيث إن الرقم القياسي بحوزة مونديال فرنسا 1998 والتي شهدت تسجيل 6 أهداف.
ويرى محللون ومتابعون أن «الكوبا كبنا» ستشهد أهدافاً غزيرة وجميلة في المباريات القادمة والتي ستلعب فيها أخطاء المدافعين وحراس المرمى دوراً بارزاً، حيث شهدنا أهداف النجمين اريين روبن و روبن فان بيرسي في مرمى «الماتادور» والتي جاءت أغلبها من أخطاء دفاعية وحارس المرمى، وكذلك مباراة اليونان وكولومبيا ومباراة سويسرا و الأكوادور ومباراة البرازيل وكرواتيا.
كل تلك الدلائل تشير إلى أن مونديال البرازيل سيتفوق من حيث عدد الأهداف على مونديال 2002 و2006 و2010، حيث تم إحراز حتى ما بعد المباراة الثامنة 28 هدفاً في مقابل 25 هدفاً. فهل تتصدر الأهداف العكسية وأخطاء حراس المرمى والمدافعين صدارة الهدافين في المونديال؟
النقاش
في نقاش الأمس حول غزارة أهداف المونديال نجاعة الهجوم أم تواضع الحراس؟، قال المتابع حمد الخان لا هذا ولا ذاك بل تدل على قوة البطولة وتعطش جميع الفرق واللاعبين لترك بصمة في هذه البطولة العالمية تذكرها التاريخ، وأشار المشارك محمود بوجيري إلى أن سوء التنظيم الدفاعي هو أهم الأسباب، أتوقع أن تقل في الجولات القادمة بعد ترتيب كل فريق أوراقه وتصحيح الأخطاء، وبين المتابع يوسف إلى أن ليس فقط توفيق الهجوم ،بل ترى الحكام لها دور في بعض المباريات وقلة خبرة بعض لاعبـــي الدفــاع في المنتخبات، وأوضح المشارك عيسى شريدة إلى أن الأخطاء الدفاعية فادحة بالمونديال، هذا ما سمح للمهاجمين بالتألق وزيارة الشباك في العديد من المناسبات، نجاح كبير للمهاجمين، واتفق معنا المشارك طلال العيسى فالجميع يحاول الحصول على النقاط وأيضاً ضعف دفاع بعض المنتخبات الذي سمح للمهاجمين بالظهور، وبين المتابع أحمد بوحسن أن كرة القدم أصبحت هجومية لأن التفكير في التكتيك تغير كثيراً لذلك منظومة الثلاث نقاط جعلت المنتخبات تنتهج اللعب الهجومي، وأشار المتابع علي البنعلي إلى أن ضعف مستوى الحراس في هذه البطولة وعدم المراقبة اللصيقة للمدافعين للمهاجمين كانت سبباً للأهداف، وختاماً يعتقـــد صاحب حساب «Za3eemnation@» أن قــوة هجــوم الفــــرق وراء هذه القوة التهديفية مع الأخطاء التكتيكية لبعض الفرق تسببت بهذه الغزارة كما هي حال إسبانيا.