أمر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الوزارات برفع تقارير تفصيلية تتضمن تقييماً سياسياً وفنياً وأمنياً بشأن جدوى البعثات والبرامج التدريبية الخارجية، ووضع آلية تجعل «الخارجية» الجهة الوحيدة لتلقي البعثات الأجنبية، و«التربية» الجهة الوحيدة لاعتماد قوائم المبتعثين، وأن يكون المجلس الأعلى للتدريب المهني مطلعاً على برامج بناء القدرات.
وتابع سموه خلال اجتماع عمل أمس، مباشرة تنفيذ الوزارات والجهات الحكومية لتوجيهات العاهل المفدى بالتحقيق في تلقي أفراد ومؤسسات لمساعدات خارجية لتنفيذ ما لا يتفق والقوانين المرعية. وأمر سموه، الوزارات برفع تقارير تفصيلية تتضمن تقييماً سياسياً وفنياً وأمنياً بشأن جدوى البعثات والبرامج التدريبية ومبادرات بناء المهارات المطروحة من قبل المعاهد والمراكز والجهات الخارجية للمواطنين في الجهات الحكومية وغير الحكومية والفئات المستهدفة منها، والضوابط الضرورية لضمان عدم استغلالها لاختراق الشأن البحريني.
ووجه سموه بوضع آلية تجعل وزارة الخارجية الجهة الوحيدة لتلقي بعثات تطرحها أي هيئة أجنبية، ووزارة التربية والتعليم الجهة الوحيدة لاعتماد قوائم المبتعثين إلى الخارج، وأن يكون المجلس الأعلى للتدريب المهني مطلعاً على برامج بناء القدرات وغيرها من البرامج التدريبية. وأكد سموه أن كل مواطن بحريني مبتعث ينبغي أن تعلم الجهة ذات العلاقة في الحكومة بمصدر بعثته أو الفرصة التدريبية المتاحة له.