قال مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سهيل القصيبي إن المؤسسة تعمل على توفير بيئة مثالية للحوار ولم الشمل البحريني، وتتطلع لدعم التواصل البناء بين مختلف فئات المجتمع وتكريس الطاقات الشبابية في تشجيع الحوار المدني.
وأضاف أن المؤسسة عقدت أمس الأول جلسة بعنوان «الأزمة الاجتماعية في البحرين»، شارك فيها د.أكبر جعفري، وسهيل القصيبي، تطرقت لتداعيات التفكك الاجتماعي في مجتمعنا البحريني، أسبابه وكيفية الخروج منه، والدور الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في هذا النطاق.
وتابع القصيبي: تندرج هذه الفعالية ضمن الزيارات الدورية التي تنظمها المؤسسة، والتي تهدف إلى مد جسور التواصل بين مختلف مدن وقرى البحرين بمشاركة جميع أفراد وفئات المجتمع البحريني، في سبيل تجسير الهوة والتماسك والتقريب بين أهل البحرين ورأب الصدع الطائفي والاجتماعي في مملكة البحرين
والمؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني، مؤسسة خاصة، غير سياسية، غير هادفة للربح، مستقلة ومحايدة، وتحظى بمباركة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.