كتب - مازن أنور:
دشن نادي ضباط الأمن العام التابع لوزارة الداخلية وبالتزامن مع مباراة منتخبي ألمانيا والبرتغال إحدى الفعاليات المصاحبة لمونديال كأس العالم 2014، عندما تم تحويل الصالة الرياضية بالنادي إلى قاعة بنظام سينمائي ستستقبل منتسبي النادي في عدد من المباريات الهامة التي سيشهدها العرس الكروي العالمي خلال الأيام القادمة، حيث جاء هذا التفاعل في ظل الخدمات المميزة التي يقدمها النادي لجميع منتسبيه من المسؤولين وضباط وزارة الداخلية وعائلاتهم سواءً من أنشطة رياضية أو ثقافية وحتى اجتماعية تتواكب مع الأحداث المختلفة طوال العام.
نادي ضباط الأمن العام قرر اختيار بعض المباريات القوية في المونديال والتي ستقام بتوقيت مبكر يتناسب مع ساعات عمل النادي لافتتاح صالته واستقبال منتسبيه لمشاهدة هذه المباريات على شاشة عملاقة وقاعة مهيئة لمشاهدة ممتعة لهذه المواجهات الكروية العالمية، من الوهلة الأولى وعند دخول المبنى المغطى لنادي ضباط الأمن العام تشعر بمواكبة النادي للمونديال عبر “اليافطات” الإعلانية التي تم وضعها في الممرات المؤدية للقاعة الرئيسة.
وفي هذا الصدد كان لـ”الوطن الرياضي” حديث مع العميد ناصر أحمد الجنيد المشرف العام للنادي والذي أكد بأن تفاعل إدارة النادي مع بطولة كأس العالم جاء بتوجيهات من قبل معالي وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة والذي يؤكد معاليه في كل مناسبة أهمية تفعيل نشاط النادي بشكل دوري ومستمر.
وأشار العميد ناصر الجنيد بأن نادي ضباط الأمن العام بدأ يقدم العديد من الفعاليات في السنوات الأخيرة ومنها فعاليات ثقافية واجتماعية، وذلك بهدف تفعيل عملية التواصل بين المسؤولين وضباط وزارة الداخلية وعائلاتهم. ومن جانبه اعتبر المقدم عادل أمين عضو الهيئة الإدارية لنادي ضباط الأمن العام بأن الهدف الرئيس من تخصيص قاعة لنقل مباريات المونديال جاء من أجل تفعيل عملية التواصل بين منتسبي النادي وما ينعكس بالإيجاب على الوزارة بشكل عام، مشيراً بأن هذا النادي يشكل ملتقى للمسؤولين والضباط وعائلاتهم، وأن فعالية نقل مباريات كأس العالم كانت فرصة لتحقيق هذا التواصل.
أرجنتيني.. وهذا ما أعجبني بالمونديال!
أحد القائمين على فكرة قاعة مباريات المونديال بنادي ضباط الأمن العام وهو مدير النادي النقيب جاسم حسن والذي كشف بأنه أرجنتيني حتى النخاع، اعتبر بأن تجهيز هذه القاعة وتطبيق هذه المبادرة ما هو إلا ترجمة لتوجيهات وزير الداخلية الداعم الأول للنادي، حيث يتطلع معاليه دائماً لأن يكون النادي مكان التقاء لمنتسبي الوزارة من المسؤولين والضباط بعيداً عن أجواء العمل الرسمية.
فكرة جميلة.. والكأس محصور بين أربعة!
المقدم خميس محمد سهل القائم بأعمال مدير إدارة المشتريات بوزارة الداخلية حضر افتتاح القاعة مع ابنه الصغير، وتبين بأنه هو الآخر محب للمنتخب الأرجنتيني كونه ارتدى مع ابنه ملابس المنتخب الأرجنتيني، وكشف بأن عشق منتخب التانغو بدأ منذ عام 1978، وبالتالي تمنى بأن يكون كأس العالم من نصيب ميسي ورفاقه على الرغم من أنه لم يكن مقتنعاً بأداء الأرجنتين أمام البوسنة والهرسك، واعتبر بأن هذا الأداء المتواضع كان لكون المباراة افتتاحية وتحمل معها ضغوطاً كبيرة.