عبر مهاجم نادي ليفربول ومنتخب الأوروغواي “لويس سواريز” عن حزنه الشديد لعدم قدرته على مساعدة منتخب بلاده والاكتفاء بمشاهدة زملائه يعانون الخسارة بهدف لثلاثة في افتتاح مباريات المونديال بالنسبة للسيلستي ضد منتخب كوستاريكا.
ويعاني سواريز من مشاكل على مستوى الركبة حرمته من التواجد في الملعب في لقاء كوستاريكا، وهو الآن قد تعافى من تلك الإصابة ومازال هناك فحص أخير سيخضع له وسيحدد إمكانية مشاركته أمام إنجلترا في اللقاء الثاني والمصيري أم لا.
وقد صرح السفاح لوسائل الإعلام الإنجليزية قائلاً “بالتأكيد كنت أريد المشاركة ومساعدة منتخبي، ولكن كان من الأفضل بقائي على المقاعد، فقد كان بإمكاني اللعب ولكن كان هذا سيؤثر على ركبتي، أنا بالتأكيد لا أريد تفويت كأس العالم فلو تابعتم جدول التأهيل لم أفوت منه أي حصة، وإذا شاركت أمام إنجلترا فهذا لأنني سليم 100%”.
وتابع “أعرف كل اللاعبين في إنجلترا سواء كانوا أصدقائي أو منافسين لي، فهم لديهم بعض نقاط الضعف على مستوى الدفاع والتي يمكن أن نستغلها، مازال لدي إيمان في فريقي، ونحن أول من يريد أن يحسن الموقف الذي نحن عليه الآن”.