كتب- حسن الستري:
أعلن وزير الإسكان باسم الحمر، عن توزيع الوزارة يوم أمس في منطقة الحد 500 وحدة سكنية، و500 قسيمة، مؤكداً أن وزارة الإسكان انتهجت سياسة توزيع الوحدات السكنية على أكثر من منطقة، لتكون جاهزة أثناء التنفيذ.
وقال خلال الحفل، الذي أقيم أمس لوضع حجر الأساس لمشروع شرق الحد، إن الوزارة وضعت حجر الأساس برعاية جلالة الملك وناب عنه سمو ولي العهد، وهذه فرصة طيبة ليسعد المواطنون بضمان خدمة تحقيق الإسكان، مضيفاً أن الوزارة ستطرح الدفعة الأولى للمناقصة الشهر المقبل، وستوالي المشاريع على مدى عام ونصف، إذ ستكون الوحدات الإسكانية على خمس حزم، والشقق الإسكانية على 3 حزم، والحزمة الأكبر هي تهيئة البنية التحتية بالكامل، وستغطي المدينة بشكل كامل».
وتابع «من المؤمل أن تكون المدينة جاهزة للسكن خلال 4 سنوات، أو 4 سنوات ونصف بالكثير، وستكون أيضاً على مراحل.
وأكد أن مشروع شرق الحد، من المشاريع التي بنيتها التحتية الرئيسة متوافرة، مضيفاً أن هناك مشروع صرف صحياً ضخماً مجاوراً لهذه المدينة، ويسبق افتتاحه المدينة، والمياه متوفرة في منطقة مجاورة، والكهرباء أيضاً متوفرة، وأشار إلى أن هذه الجزيرة تملك جميع مقومات وفرص التسليم للمواطنين بأقصى سرعة.
وحول استفادة الوزارة من الدعم الخليجي، قال الحمر إن:» الدعم الخليجي، يستهدف بالمقام الأول الخدمات الإسكانية، والنصيب الأكبر منه يخدم تعزيز الخدمات التي لها علاقة مباشرة بالمواطن من مدارس ومستوصفات، وغيرها، مضيفاً أن الدعم الخليجي بمثابة ممول سخي يدفع بالمشاريع للأمام».
وقال الحمر، إن المواطنين قريبون من طرح أولى مناقصات شرق الحد، إضافة إلى بعض الحزم بالمدينة الشمالية بالتوازي، وسنرى الكثير من المناقصات التي سيكون لها أثر طيب على الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن كلما انتعش سوق الإنشاءات والإسكان، انتعش الاقتصاد، البحرين مقبلة على نهضة كبيرة بهذا المجال، فقد عملنا على جدولة برامج لتوزيع الوحدات السكنية على ما تبقى من العام، ونستهدف طلبات العام 1995، وما سبق».
وتابع أن» الوزارة تعتزم لانشاء مشاريع مدن مشابهة لميدنة شرق الحد، بينها مدينة بشرق سترة على الارض التي وهبها صاحب الجلالة للمواطنين، اذ سيتم تأهيل المقاولين وسيقدمون عروضهم المالية للدفان البحري، وسيستغرق الدفان عاما كاملا، وسيتم طرح مناقصة تصميم المدينة، وستسير الأمور بتسارع، إضافة إلى أن هناك مشروعاً كبيراً بالمنطقة الوسطى، ومشاريع عدة تستهدف المنطقة الجنوبية، فضلاً عن بعض المشاريع الصغيرة المتوفرة في جميع مناطق البحرين».