اختتم وفد مجلس التنمية الاقتصادية أمس جولة في سنغافورة عقد خلالها عدداً من الاجتماعات رفيعة المستوى مع المؤسسات الحكومية كوزارة التجارة والصناعة ووكالة الترويج التجاري «إندستري آند إنترناشيونال انتربرايز سينغابور»، في وقت أبدت شركات سنغافورة رغبتها في الاستثمار بالمملة في مجالات تشمل التعليم الإلكتروني والتجارة الإلكترونية والرعايصة الصحية.
وعقد وفد المجلس اجتماعات مع عدد من المستثمرين و كبريات الشركات التي تتخذ من سنغافورة مقراً لأعمالها، والتي تسعى إلى دخول السوق الخليجية سريعة النمو.
وتم مناقشة بيئة الأعمال المثلى التي تتميز بها المملكة إلى جانب الفرص المتاحة أمام الشركات السنغافورية والتي تبحث عن إقامة شراكات مع نظرائها في البحرين.
وقالت المدير التنفيذي لتطوير الأعمال بالمجلس، فيفيان جمال: «ستستفيد الشركات العالمية من ما تتميز به البحرين من وجود سوق خليجية مترابطة عبر شبكات طريق جوية وبرية وبحرية تربط المنطقة وبالأخص مع السعودية التي تعد أكبر سوق خليجية وذلك من خلال جسر الملك فهد».
وأوضحت: «ستستفيد هذه الشركات من نظام ضريبي تنافسي وتشريعات متماسكة وقوية وفقاً للمعايير العالمية وإحدى أكثر القوى العاملة كفاءة في منطقة الشرق الأوسط».
وقامت عدد من الشركات السنغافورية بتأسيس مكاتبها في البحرين، من بينها «إم تي كيو كوربوريشن»، «إي بي إل» و«آي بي إيه» و»ماينهاردت».
وزاد حجم السلع المتبادلة تجارياً بين البحرين وسنغافورة في السنوات الأخيرة ليترفع من 58 مليون دولار في 2009 إلى أكثر من 219 مليون دولار في 2011.