اعتمد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، نتائج الدور الأول من الشهادة الإعدادية أمس، إذ بلغت نسبة النجاح الإجمالية في المدارس الحكومية 68.15%، مقابل 71.23% لطلبة المعهد الديني من خريجي الإعدادية الدينية.
وتوقع النعيمي أن ترتفع النسبة بعد صدور نتائج الدور الثاني، خاصة أن أغلب الطلبة يدخلون الدور الثاني بمادة واحدة.
وتقدم للشهادة الإعدادية العامة لهذا العام 10322 طالباً وطالبة، بينهم 4928 طالباً و5394 طالبة، وبلغت نسبة النجاح للبنين 59.78%، وللبنات 75.79%، في حين تبدأ امتحانات الدور الثاني الأربعاء 25 يونيو ولغاية الثلاثاء 1 يوليو المقبل، ويتقدم لها 3288 طالباً وطالبة، منهم 1982 طالباً و1306 طالبات.
وجدد الوزير شكر وتقدير وامتنان الوزارة ومنسوبيها للقيادة الحكيمة لدعمهم ورعايتهم المتواصلة لتطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته، لافتاً إلى أن المرحلة الإعدادية تشهد عدداً من التطويرات المهمة خلال العام الدراسي المقبل، تشمل تعميم برنامج تحسين الزمن المدرسي على جميع المدارس الإعدادية في ضوء النتائج الإيجابية المحققة بعد تطبيقه في 8 مدارس إعدادية هذا العام.
وقال إن البرنامج يوفر فرصة للطالب للتخفيف من الواجبات المنزلية وإنجاز غالبيتها في المدرسة، والتفاعل الصفي وفهم الدرس والمشاركة في البرامج والأنشطة التعليمية، وإعطاء المجال للمعلم لتنفيذ استراتيجيات التعليم والتعلم وإكمال المنهج في الوقت المناسب، والمشاركة في جلسات التمهن.
وأضاف أن الوزارة وفرت كافة متطلبات إنجاح التجربة، لجهة تأمين المظلات ونقاط الشرب ودورات المياه، وتطوير الحدائق والمسطحات الزراعية وكافة الاحتياجات اللازمة لتطبيق البرنامج.
ولفت الوزير إلى أن العام الدراسي المقبل يشهد توسعاً في التوجيه والإرشاد المهني والأكاديمي للطلبة منذ الصف الأول الإعدادي، بما يساعد الوزارة على رصد توجهات أولئك الطلبة ومهاراتهم وإمكاناتهم ومساعدتهم على اختيار التخصص المناسب.
واعتبر المرحلة الإعدادية مرحلة مفصلية بالنسبة لتوجهات تطوير التعليم وتفريعاته في المرحلة الثانوية مستقبلاً، إذ تعتزم الوزارة التوسع في التعليم الفني والمهني وتشجيع الطلبة من البنين والبنات للتوجه إليه، وتوفير المزيد من التخصصات الفنية والتقنية خاصة الموجهة للإناث.