طهران - (وكالات): أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن المفاوضين الإيرانيين ونظراءهم الذين يمثلون مجموعة الدول الست الكبرى بدؤوا أمس صوغ نص اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني، ولكن مع استمرار وجود تباينات عدة. وقال جواد ظريف من فيينا «بدأنا ببطء صوغ نص اتفاق نهائي ولكن لاتزال هناك تباينات كثيرة». وأضاف ظريف بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أنه مازالت بين الطرفين «خلافات أساسية». وقال أيضاً إن المفاوضات كانت «شاقة خلال اليومين الأخيرين».
واعتبر أن «البدء بصوغ اتفاق لا يعني أننا توصلنا إلى تفاهم»، موضحاً أن الجانبين توافقا على عنوان الاتفاق الذي سيكون «برنامج عام لعمل مشترك». وبدأ الدبلوماسيون الإيرانيون ونظراؤهم في مجموعة 5+1 الاثنين الماضي جولة جديدة من المفاوضات يتعين أن تتواصل حتى غد بهدف تبديد خلافاتهما للبدء بصوغ نص الاتفاق النهائي لوضع حد لعشرة أعوام من أزمة البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الاتفاق المرحلي الذي دخل حيز التطبيق في يناير الماضي، فإن أمام الطرفين حتى 20 يوليو المقبل للوصول إلى اتفاق. وفي حال العكس، يمكن تمديد العمل بالاتفاق المرحلي 6 أشهر بما يسمح بمواصلة المفاوضات.
وأكد أحد كبار المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي أن رفع العقوبات وحجم برنامج تخصيب اليورانيوم هما المسألتان الأكثر تعقيداً.
من جهته، أعلن وزير الخزانة الأمريكي جاكوب لو أثناء زيارة إلى الأراضي المحتلة أن الاقتصاد الإيراني لايزال في «حالة من الضيق» على الرغم من تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.