ريو دي جانيرو - (أ ف ب): نال واين روني نصيبه من الانتقادات اللاذعة من الصحافة الإنجليزية وبعض اللاعبين والمدربين السابقين بعد عرض مخيب للآمال ضد إيطاليا في مباراة فريقه الافتتاحية (1-2)، ما طرح علامة استفهام عما إذا كان بدأ يشكل صداعاً للمدرب روي هودجسون.
فبعد أن كان ولمدة عقد من الزمن الولد الذهبي للكرة الإنجليزية وفريقه مانشستر يونايتد، بات روني يشكل عائقاً أمام فلسفة المدرب الذي يتطلع إلى بث دماء جديدة شابة في صفوف الأسود الثلاثة معتمداً على موهبة وسرعة واندفاع هؤلاء.
وبدأت بورصة روني تتراجع منذ أن شغل مركز على الجهة اليسرى في المباراة ضد إيطاليا، تاركاً رحيم سترلينغ نجم ليفربول الصاعد يقوم بدور اللاعب صاحب الرقم 10.
وانصبت الانتقادات ليس على أداء روني من الناحية الهجومية ذلك لأنه كان صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء مها هدف التعادل من دانيال ستاريدج، بل على عدم حمايته للظهير الأيسر ليتون باينز الذي عانى كثيراً في مواجهة الهجمات الإيطالية خصوصاً من قبل الثنائي ماتيو دارميان وأنطونيو كاندريفا.
وقام هودجسون بتصحيح الأمر بعض الشيء في الشوط الثاني حيث طلب من زميل روني في مانشستر داني ويلبيك القيام بالمهمة على الجهة اليسرى، لكن الخطة لم تسر كما يشتهي المدرب لأن باينز وجد نفسه معزولاً في مواجهة كاندريفا الذي مرر الكرة التي جاء منها هدف الفوز بتوقيع ماريو بالوتيلي.
وعلى الرغم من تمريره الكرة التي جاء منها هدف التعادل لإنجلترا بوساطة دانيال ستاريدج، فإن روني لمس الكرة مرتين فقط داخل منطقة جزاء إيطاليا وأضاع فرصة سهلة نسبياً لإدراك التعادل أواخر المباراة.