قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي إن الهجمة غير المبررة لمجموعة من الدول الأوروبية ضد البحرين، تتطلب إعادة ترتيب العلاقات مع من لا يحترم علاقات التعاون والصداقة فيما بين دول الخليج والدول الأوروبية.
ورحبت تقوي بالقرار الخليجي بإرجاء الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك لأجل غير مسمى بناء على طلب دول المجلس، مشيرة إلى أن هذا الموقف الداعم للبحرين من قبل دول مجلس التعاون ليس غريباً على الأخوة الأشقاء. وأكدت تقوي أن العالم يشهد في هذه الفترة صوت التكتلات الإقليمية والتي تعبر عن ثقل سياسي واقتصادي، وبالتالي فإن تأجيل الاجتماع الوزاري هو يحمل مغزى سياسياً واقتصادياً لمجموعة الدول الأوروبية التي تمارس الضغوط السياسية تجاه مجموعة من الدول العربية والخليجية ومن بينها البحرين. وذكرت أنه يتعين على الدول الأوروبية التي تريد تطوير العلاقات مع دول الخليج أن تحترم القرارات الخليجية النابعة من إرادة قياداتها وشعوبها وتدرك مستوى التقدم المحرز بمختلف المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية وعدم تجاهل التطور الإصلاحي الديمقراطي وبما يهدف لتعزيز دور الشعوب الخليجية في اتخاذ القرار وفقاً لما تنص عليه دساتير البلدان الخليجية وبما يراعي خصوصية هذه البلدان.
وأشارت تقوي إلى أنها أعدّت رداً قانونياً حول بيان مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي الصادر ضد البحرين بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جرى تعميمه وجارٍ إرساله لمجموعة من الوفود البرلمانية ذات الصلة.