عواصم - (وكالات): أعلنت المعارضة السورية سيطرتها على تل الجموع بريف درعا الغربي، وعلى نقاط وتلال استراتيجية في القلمون بريف دمشق، فيما كثفت قوات الرئيس بشار الأسد قصفها الجوي والبري على مدينة المليحة قرب دمشق، التي تحاول منذ أسابيع السيطرة عليها، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما استمرت في قصف حلب بالبراميل المتفجرة.
وقال المرصد «ارتفع إلى 23 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في مدينة المليحة ومحيطها منذ صباح أمس، بالتزامن مع قصف بتسعة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض أرض، على المنطقة ذاتها، وقصف بقذائف المدفعية». وأشار إلى أن القصف العنيف «يأتي وسط اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة «ذراع القاعدة في سوريا» من جهة، وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني وعناصر «حزب الله» الشيعي اللبناني من جهة أخرى».
ويحاول النظام منذ مطلع أبريل الماضي استعادة السيطرة على البلدة الواقعة جنوب شرق دمشق والتي تعد من أبرز معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية التي يفرض عليها النظام حصاراً خانقاً منذ أشهر.
وفي جنوب دمشق، أفاد ناشطون أن المياه مقطوعة عن حي الحجر الأسود منذ أكثر من أسبوعين، محملين النظام مسؤولية ذلك.
من جهة أخرى، قالت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية «هيومن رايتس ووتش» في تقرير يوثق انتهاكات للأكراد بمناطق شمال سوريا إنهم قاموا باعتقالات تعسفية ولم يجروا تحقيقات في حوادث قتل واختفاء خصوم سياسيين. ويشرف حزب الاتحاد الديمقراطي وهو منبثق عن حزب العمال الكردستاني في تركيا المجاورة على 3 جيوب للأكراد شمال سوريا منذ عام 2012 عندما انسحبت القوات الحكومية السورية من هذه المناطق. من ناحية أخرى، قال الادعاء الأمريكي إن رجلين في وسط تكساس اعتقلا بتهم محاولة «تقديم دعم مادي للإرهابيين» وسعى أحدهما لمساعدة جماعات متطرفة تقاتل في سوريا.