عواصم - (العربية نت، وكالات): قالت منظمة مراسلون بلا حدود -في بيان لها أمس الأول- إنه رغم مرور عام على انتخاب حسن روحاني رئيساً لإيران إلا أنه لم يحصل هناك أي تقدم في مجال حرية الإعلام، ومازالت إيران تعتبر أكبر سجن للصحافيين. وطالبت المنظمة السلطات الإيرانية بالإفراج عن 58 صحافياً ومدوناً من السجون، ورفع الحظر عن الصحف ووسائل الإعلام التي تم توقيفها.
وذكر البيان أن معظم الصحافيين الذين يقبعون في السجون تم اعتقالهم عقب احتجاجات عام 2009 ومنهم شخصيات معروفة، وبعضهم محكوم عليه بالسجن ما بين 5 أعوام إلى 20 عاماً.
وصنفت المنظمة إيران في المرتبة 173 من بين 180 بلداً على مستوى العالم في مجال حرية الصحافة، وبذلك تكون إيران من بين الدول الخمس الأكثر قمعاً للصحافيين.
من ناحية أخرى، حكم على أستاذ جامعي إيراني بالسجن 18 شهراً لأنه تساءل حول الفائدة التي يمكن أن تجنيها إيران من برنامجها النووي وحول حكم بالإعدام بحق مسؤول مصرفي شنق لإدانته بالاختلاس.
وأعلن أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران والمحلل السياسي المعروف صادق زيبا كلام، على صفحته على فيسبوك أنه أدين بتهمة «الدعاية ضد النظام» و«ترويج شائعات» و«إهانة القضاء».