افتتحت الدنمارك أمس الخميس بعد تسع سنوات على قضية الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد أول مسجد بمئذنة شيد بكلفة عشرين مليون يورو قدمتها قطر.
ويعتبر افتتاح المجمع البالغة مساحته 6700 متر مربع والذي يضم المسجد ومركزاً ثقافياً وأستديو تلفزيونياً وقاعة رياضة، انتصاراً بعد سنوات من الخلافات السياسية والاحتجاجات التي واكبت المشروع.
غير أن المبنى ليس رمز الاندماج الذي كان يأمل به العديد من مسلمي هذا البلد البالغ عددهم الأجمالي 200 ألف.
ويقيم الدنماركيون علاقة معقدة مع الإسلام الذي يعتبر ثاني ديانة في بلادهم، متأثرين بسياسة الحزب الشعبي الدنماركي (يميني معاد للهجرة) الذي قضى عشر سنوات في الحكومة وبعنف ردود الفعل على الرسوم المنشورة في صحيفة يلاندس بوستن عام 2005.